من أجل النهوض بأي رياضة نحو الافضل يجب أن تلقى الرعاية الكاملة وخصوصا من حيث توفير
اللقاءات الخارجية والاهتمام في نجاح البطولات المحلية,فإذا لم يكن بمقدور القيادة الرياضية تأمين الاحتكاكات الخارجية على الأقل أن تلفت أنظارها إلى موضوع تألق بطولاتنا المحلية لأن انطلاق لاعبونا يبدأ من هذه البطولات وفيها يتم انتقاءهم للمشاركات الخارجية وما حديثنا اليوم إلا عن بطولة الجمهورية للغطس التي اختتمت منذ أيام في حلب حيث عانى خلالها جميع الموجودين /لاعبين -مدربين -حكام -مشرفين -الخ /من قلة العناية بها واللامبالاة من قبل المسؤولين عن المسبح هناك وأهم هذه المعاناة
1- عدم تشغيل اللوحة الإلكترونية
2- عدم تنشيط حركة المصعد الكهربائي
3- عدم تأمين المكان المناسب للحكام حيث استمروا طيلة فترة البطولة وهم تحت أشعة الشمس وغيرها من الصعوبات التي كانت عائقا أمام نجاح هذه البطولة بالشكل المطلوب .
وهنا نتساءل :
هل دون اتحاد السباحة معاناته هناك وقام بتقديمها للمكتب التنفيذي ليقوم بحلها وتفاديها في المرات القادمة
إن فعل اتحاد السباحة ذلك ما هي الخطوة التي سيقوم بها المكتب التنفيذي هل معالجة الموضوع مع الجهة المسؤولة أم أنه سيضع المشكلة على رف الانتظار المؤبد
بما أن الجهة المسؤولة عن تلك المعاناة هي الإدارة المحلية وهذا ما تعانيه في كثير من المنشآت الرياضية ألم يحن الوقت ليصل المكتب التنفيذي إلى حلول جذرية معها وكأن المسألة مستحيلة الحل أم أن (المصالح الشخصية تقف عائقا أمام المطالبة بحقوق الآخرين )
إن لم نعتني في بطولاتنا الداخلية ونعالج سلبياتها وبالتالي نكثف من إيجابياتها فلن نستطيع أن نضع ولو بصمة واحدة في أي استحقاق خارجي
صالح صالح