علي زوباري-هذه هي الرياضة عندنا فيها الفوز وفيها الخسارة لكن الخسارة لا تأتي دائما من وراء الأرقام والنتائج ولكنها تكون خسارة اللاعب وموقعه في
الفريق أكبر وأقسى على النادي وخاصة من هم في سن الشباب ومن هم على طريق النجومية وإن ما حصل مع لاعب تشرين السابق مهند العواد عند تخليه عن ناديه تشرين والإلتحاق بنادي الوحدة الذي قدم له عرضا مغريا إنها خسارة كبيرة لنادي تشرين بذهاب هذا اللاعب الخبير في الكرة الطائرة وخاصة في استقبال الكرة وتوزيعها هذا وبعد أن دفعت ادارة نادي الوحدة مستحقات اللاعب المذكور إلى نادي تشرين والتي تقدر بمئة ألف ليرة سورية لينضم إلى صفوفها ويرى العواد الذي يكن كل احترام لناديه السابق إن أسباب نقله هي قبل كل شيء مالية لأن نادي تشرين ومدربه سهيل عثمان استمر ولمدة أربعة أشهر بحجز راتبه بهدف التشبث به ولكنه لم يستطع بسبب إخلاله بدفع رواتبه قبل هذا الوقت وبشكل دوري وهذا ما دفع بي كما يقول العواد إلى ترك النادي والإلتحاق بنادي الوحدة الذي وعد بدفع مبلغ مقداره 14000 ألف ليرة سورية كل شهر بالإضافة إلى تأمين مسكن وإقامة مقبولة في دمشق في وقت لاحق هذا وقد بدأ العواد اللعب في صفوف الوحدة اعتبارا من يوم الجمعة الماضي ضمن الدوري العام مرحلة الذهاب درجة أولى بفئة الرجال