لازال موضوع ابتعاد المدرب اسماعيل أحمد عن أجواء المنتخب الوطني يثير بعض التساؤلات?!
وهو المعروف عنه بكفاءته وحسن تعامله مع الكوادر ومع
لاعبي مركزه التدريبي النوعي الذي يضم أكثر من 50لاعباً ولاعبة منهم من تم رفده للمنتخب الوطني ونحن إذ لا نريد للريشة أن تخسر جهوده في تدريب المنتخب نتمنى عودته في القريب العاجل, ولأننا على يقين تام بأن اتحاد الريشة يكن له الاحترام والتقدير ويريد عودته وإن لم نسمعها علناً فإننا من خلال المعطيات المتوفرة لدينا (وساطات جارية) نؤكد ذلك ولا نظن مدربنا يتوانى أبداً عن خدمة منتخب الوطن متى طلب منه ذلك, علماً بأن السبب وراء ذاك الابتعاد هو ربما لاختلاف في وجهات النظر في العملية التدريبية لأن الأحمد سبق أن عارض فكرة دمج الفئات وطلبه أن يكون لكل مدرب فئة محددة حتى يستطيع تنفيذ خطته التدريبية على أكمل وجه ويتحمل مسؤولية النتائج لوحده ولمدربنا وجهة نظر من شأنها تساهم في إنجاح العملية التدريبية التي لها خصوصية وترتكز لعدة عوامل يحددها:
1- أن يكون التدريب متواصلا ودون انقطاع (تفريغ كامل للمنتخب)
2- أن يكون بدافع ذاتي وحب الوطن
3- أن تحاط العملية التدريبية بالرعاية الكاملة
4- أن يؤمن لها كل المتطلبات والاحتياجات
5- أن يؤمن الطاقم التدريبي المختص وبواقع 4 لاعبين في حدوده القصوى لكل لاعب
6- أن يكون هناك برنامج وخطة يضمنان كل شيء والنظر للخط البياني للفريق ولكل لاعب على حدى لمعرفة كل شيء عنه
7- أن تكون الأعمار متقاربة جداً مع مراعاة الفوارق الفردية والطفرات الرياضية
8- وضع الأهداف القريبة والبعيدة والهدف الرئيسي ومناقشة مدى الوصول الى تلك الأهداف أوالاقتراب منها وكيفية معالجة الأخطاء وأضاف: أقام اتحاد اللعبة دورة صقل مدربين وكنت قد أحضرت مداخلة لأناقشها مع المدرب الأجنبي لكنه لم يحضر لظروف خاصة به لذلك لم أستفد منها شيئاً كذلك كنت أتمنى من الاتحاد أن يفرق بين دورات الصقل لدرجات المدربين حتى نستطيع التحدث بشكل يفهمه كل مدرب حسب فئته أو ما يدرب.
محمود المرحرح