عزام يفتح النار: مهمتي انتهت مع فريق الوثبة بأمر رئيس النادي

حمص-حسان نور الدين: مكافأة غير متوقعة لمن كان الشريك الحقيقي بل لمن يقف خلف نهضة السلة بنادي الوثبة في السنوات الأربع الأخيرة ولمن درب رجال الوثبة لنصف موسم مجاناً اقتراح فسخ عقد المدرب عزام الحسين الذي ثبت منذ شهر تقريباً فقط.


‏‏‏‏‏‏‏‏‏


لدى الاستفسار من إدارة نادي الوثبة عن حقيقة الخبر صرحت أن الإساءة لمقام رئيس النادي وبعض المخالفات المتكررة ومنها السفر خارج القطر دون إذن مسبق من إدارة النادي وتوريط النادي وعدم الإيفاء بتحصيل تتمة عقود لثلاثة لاعبين من المحترفين من جهات داعمة وقيامه مسبقاً مع عضو الإدارة المستقيل المختص بكرة السلة بتوقيع عقود اللاعبين بالمشفى أثناء وجود رئيس النادي بوضع صحي صعب شكلت اجحافاً بحق النادي وعدم وجود بند بشرط الوصول لدور «الفاينال فور» دفعت الإدارة لهذا الإجراء.‏


«الموقف الرياضي « وضعت هذه الأسباب أمام الكابتن عزام الذي فندها ورد بقسوة بقوله:‏


أولاً الكلام ظالم وفيه مبالغة والحمد لله أنا غادرت النادي وأستغرب أن شخصية اعتبارية تتحدث كذلك حسب وصفه.‏


وأضاف عزام: سافرت بعلم رئيس النادي وبارك الخطوة لأني أصلاً ممنوع من الوقوف على الخط لعدم تصديق عقدي ووعدني بالدفع عند عودتي وتوثيق عقدي وقال لي حرفياً: « لاتسأل عن المال تعاقد مع لاعبين ولا تاكل هم» وهو من وضع الدفعات مع شحادة حسون بالتشاور ولماذا وقع وصدق عقدي منذ أسبوعين.‏


وتابع: أنا وعدت بالتأهل ل «الفاينال فور» لو سارت الأمور بشكل طبيعي ولكن الإدارة تعاملت بضعف مع كرة السلة وأحمد الله أن الفريق ما زال يلعب لليوم ومن المؤسف الاحتكام للقيل والقال ومن لديه دليل على أي إساءة فليقدمها خطياً.‏


وقال عزام: بصراحة أجواء الرياضة غير مشجعة وأنا قمت بواجبي تجاه النادي لآخر لحظة ولماذا لم يفسخ لي من شهرين واليوم بالاتفاق مع قوطرش قبل لقاء الجلاء والكرامة يفسخ عقدي وباقي فقط أسبوع أو أكثر لماذا لم ينتظر حتى انتهاء اللقاءين وترك فريق رجال النادي السلوي يسافر للقاء الجلاء بإداري واختصاصي ومرافق.‏


وختم عزام: لا أريد العودة للنادي وبقائي كان لأجل الجمهور والنادي واللعبة التي أحبها وانتهت مهمتي بأمر من رئيس النادي .‏

المزيد..