بين القصرين

المنشآت الرياضية هذه الايام تعيش حالة من الفوضى الادارية والتي يتقاسمها كل من موظفيها القدماء واولئك الذين اوفدتهم وزارة الادارة المحلية وهاذان الفريقان اصبحا يؤثران بتنافر قراراتهما على سير العمل في تللك المنشآت, فقد بدأت تفقد شيئا من بريقها ويسير العمل الرياضي فيها وفق اهواء المشتغلين بها ولذلك لم تصدمنا الدهشة كثيرا حين بدا كل من الطرفين يلجأ الي الاعلام ليدافع عن وجهة نظره واحقيته في ادارة تلك المنشآت, ويبقى السؤال الاهم وهو اين الرياضي وبرامج تدريبه في ظل هذه الفوضى التي لانرى نهاية لها.


التراجع عن الخطأ‏


اذا اراد المكتب التنفيذي التراجع عن الخطأ الذي وقع فيه حين اصر على ان يعمل اعضاء مجالس ادارات الاندية مجانا, ودون ان يتقاضى احدهم اي اجور تعوضه عن تفرغه الكامل للنادي فهو امر يمكن احتسابه له وليس عليه لامرين اثنين اولهما ان التراجع عن القرار يجعل تلك الادارت تعمل في ضوء النهار وليس من وراء الكواليس وفي الظلام الدامس حين يمدون ايديهم الى رواتبهم التي كانوا يتقاضونها سابقا خلسة ودون ان يستمعوا في الوقت نفسه لصوت بعض المتنفذين الرياضيين الذين نصحوهم بأخذ مستحقاتهم السابقة من تحت الطاولة ووفق صرفيات نظامية اما الامر الثاني فالقرارات التي يفرضها المكتب التنفيذي على غيره يجب ان يبدأ بها بنفسه والا فلن يجد اذن صاغية لقراراته اللاحقة نظرا لازدواجية المعايير التي لم يتخلص البعض من عقدتها‏

المزيد..