باستقالة المحامي وليد محمود الخطية لفرع الاتحاد الرياضي بالحسكة يوم الأربعاء الماضي أصبح عدد أعضاء الإدارة (3) فقط أي أنها فقدت شرعيتها, ولأنه استقال قبل الآن وعاد عن استقالته في الوقت القاتل ليضخّ الدم من جديد في جسد الإدارة فقد عاجلناه بالسؤال: لماذا تراجعت عن استقالتك سابقاً ولماذا أنت مصرّ عليها الآن فقال: تراجعتُ عن استقالتي السابقة حتى لا أكون أقلّ نخوة ممن جاء مدّعياً إنقاذ النادي, وحبّاً بنادينا المسكين, وأنا مصرّ حالياً لأن الوعود لم تنفّذ ولأفسح المجال لغيري ولكثرة مشاغلي مع شعوري الكامل بأن الجميع كان مصمماً على إنهاء نادي الجهاد.
ويضيف المحامي وليد: استقالتي مكتوبة منذ أكثر من شهر لكن أمين فرع الحزب بالحسكة طلب مني التريّث واستقالتي قطعية ولا رجعة عنها إلا إذا لبّيت الوعود السابقة بتأمين السيولة المالية للفريق لإعادته إلى الحياة من جديد.