السهل الممتنع في سلة الوحدة
هناك نوع من الأسئلة ,الإجابة عليها من صنف السهل الممتنع, فلو سألنا إلى متى ستبقى سلة نادي الوحدة تعيش حالة من الاضطراب خاضعة وأسيرة لكابوس عدم الاستقرار, حتماً ستكون الإجابة غير مقنعة, لأننا تعودنا أن نلقي اللوم على الحلقة الأضعف او على الظروف ما يحصل لسلة الوحدة هذه الأيام لا يمكن قبوله تحت أي مسمى على أنه أمر واقع يمكن غض النظر عنه, فأعضاء الإدارة الحالية صبوا جل اهتمامهم على فريق القدم وبذلك أهملوا فريق السلة وابتعدوا عنه كثيراً, فلا رواتب لهم دفعت ولا الوعود نفذت والمشاكل زادت والأمور تفاقمت, فأضرب اللاعبون عن التدريبات وهددوا بعدم لعب المباريات إن لم يجدوا لهم الحلول لمشاكلهم, وزاد الطين بلة اعتذار إدارة النادي عن مشاركتها بدورة دبي الدولية وجاء هذا الاعتذار على لسان عضو الإدارة ماهر الخراط الذي أكد للموقف الرياضي, بأن الإدارة المكلفة بتسيير الأمور غير قادرة حالياً على تأمين اللاعبين الأجانب للمشاركة مع الفريق بتلك الدورة القوية.
فإلى إدارة نادي الوحدة نقول: يرجى الانتباه لأن الأمر بحاجة إلى وقفة جادة لإيجاد الحلول الناجعة والسريعة لأن المنطق لا يسمح ببحث النتيجة بعيداً عن أسبابها والحس السليم يصر على أن تضع الحصان أمام العربة إذا كنت تريد الوصول إلى هدفك في نهاية الطريق.