راتب مبخوس للمحروس!
سألت الكثير من متابعي الرياضة السورية سؤالاً موحداً لو عين المدرب الخبير نزار محروس مدرباً لمنتخب سورية ماذا تتوقع ان يتقاض راتباً??
كانت الاجابات مختلفة وتتراوح ما بين 50 الف الى ارقام ربما عالية على اتحاد الكرة لكن ليست بكثيرة لمثل هذا المدرب. الذي دفعني لكتابة هذه المادة هو الخبر الذي قرأته في افتتاحية احدى المجلات العربية والذي اثار لدي الدهشة الكبيرة والاستغراب فهل فعلاً الاتحاد السوري لكرة القدم عرض على خبرتنا المحروس تدريب منتخب سورية مقابل 25 الف ليرة وما هذا التقليل من شأنه واقل لاعب في دوري ال م ح ت ر ف ي ن يتقاضى اكثر من هذا المبلغ و هذا المبلغ لا يكفي لحضور حفلة لعلي الديك هل نسوا ماذا قدم وامثاله من الكردغلي ومناف رمضان كلاعبين والمحروس والقويض كمدربين وكانوا خير سفيرين للكرة السورية يمثل هذه الاشياء وغيرها تبقى كرتنا في الاسفل ولا يمكنها ان تنافس حتى اي منتخب عربي ويبقى الفشل هو عنوانها الرئيسي والاساسي.
قرأت ايضاً في نفس العدد الاهتمام الرياضي والسياسي والاقتصادي والاعلامي الكبير بفرنسا بعودة الاسطورة زين الدين زيدان للعب مع منتخبهم بعد قرار الاعتزال الذي اعلنه وكم كان الترحيب والتكبير من شأنه والاهتمام به لانه يستحق كل ذلك فعلاً.
نقول للمسؤولين عن رياضتنا الا تسمعوا وتشاهدوا ماذا يفعل محترفونا في الخارج ويرفعون اسم سورية بادائهم مدربين كانوا ام لاعبين لان هناك يوجد اهتمام واحترام للاعب ولو كان هذا الشيء موجود عندنا لكنا من اوائل الدول العربية لن اطول في الكتابة عن هذه الامور لدينا شغلنا الشاغل والهواء الذي نتنفسه كمباريات فقط وليس كاتحادات الذي اشبههم بعرس فطوم وهاني واسألوا حسين الديك عن هذا العرس بالكلام فقط…