أود أن أشكو لك همي وهم كل رياضي في هذا الوطن متمنياَ من حضرتك إيصال صوتنا الحزين والحزين جداً والذي يعبر عن مدى التخلف الرياضي الذي آلت إليه الرياضة عندنا .
إنني صاحب شركة في مدينة حماة ومن الناس المهتمين بالرياضة بشكل كبير إيماناً مني بأن الرياضة حضارة ومن الداعمين مادياً لنادي الطليعة من بين الكثيرين الذين يصرفون أموالاً طائلة لخدمة وتحسين الرياضة في وطننا وأنديتنا باعتبارها الرافد لمنتخبات الوطن الحبيب .
الذي حصل أن هناك من لا يريد لأمثالنا أن نستمر بالدعم لرياضتنا كأن يوضع حكم في مباراة أحد طرفيها فريق كلف من المال الملايين وهو غير مؤهل لذلك فذهبت صافراته ذات اليمين وذات الشمال وغير مجرى ونتيجة المباراة فذهبت معها الملايين أدراج الرياح وهو يبتسم فرحاً بما فعله دون أن يدري أنه جعلني ومن هم مثلي نكره الرياضة إلى أبد الآبدين مفوتاَ فرص هذا الدعم المفيد للأندية وبشكل تلقائي للمنتخبات الوطنية التي وكما تعرف تعاني الأمرين .
لقد رأيت حالة بأم عيني: رجل كبير محترم أنيق عمره تجاوز الأربعين عاماَ وهو يبكي كطفل عمره لا يتجاوز الأربعين شهراَ بعد أن هزم الحكم فريقه بالضربة القاضية .
ما ذكرته أنا هو مثال صغير فالذي يحدث برياضتنا هو كثير وكثير جداَ نطلب من مسؤولي الرياضة لدينا الرحمة .
أستاذي أرجو منك تقدير موقفي وأنا ممتن لك ولقلمك الذي أصبح من القليلين عندنا الذي يتجرأ على الخطأ دون أي حساب .