وضاع الحلم ياولدي
أغمضنا أعيننا ورحنا نحلم باستضافة الدورة الرياضية العربية وراح الغزال الدمشقي الذي اتُخذ كتعويذة لهذه الدورة يقفز بأحلامنا إلى ذكريات المتوسط
1987 لكن ولأول مرّة أندم لأنني اشتريتُ جريدة الموقف الرياضي لأنني قرأتُ فيها خبر انسحاب وفدنا قبل التصويت على الدولة التي ستستضيف الدورة العربية القادمة, ولأن الموقف الرياضي لم تنشر التفاصيل الكاملة لأسباب الانسحاب اشتريت صحيفة (الاتحاد) وقرأتُ كل ما كتب عن هذا الموضوع ولم أفهم شيئاً, ما فهمته فقط هو أننا خسرنا شرف استضافة هذه الدورة وعلينا أن نطير بأحلامنا ورياضتنا العام القادم إلى مصر الشقيقة.
كنّا نتمنى أن يأتي إلينا كلّ الرياضيين العرب ونعطي الفرصة لمعظم لاعبينا بالمشاركة في الدورة لو أقيمت في ربوعنا لكن طالما أنها ستقام في مصر فأعتقد إن المشاركة ستُحسب بالليرة.