ما الذي يحرك الكرة التشرينية?

فجأة ودون سابق إنذار تدخل كرة تشرين في نفق النتائج السيئة وتنسى نفسها ردحاً من المنافسات لتصحو من جديد وفجأة أيضاً فتقدّم نفسها بصورة مغايرة تماماً!

fiogf49gjkf0d


جمهور تشرين هو الآخر يغيب بشكل مخيف ليعود للحضور بشكل إيجابي! هل هي النتائج أمّ أنّ الأشخاص الذين تعاقبوا على قيادة هذه الكرة الأنيقة هم السبب? مجموعة تشرين الحالية مزدحمة باللاعبين المهاريين وجلّهم من العناصر الشابة التي تتمتع بحيوية كبيرة وقادرة على العطاء تحت ضغط أي فريق آخر وكنتُ أستغرب انزلاق فريق تشرين لنتائج لا تليق بإمكانيات هؤلاء اللاعبين ولا بلهفة جمهور تشرين, وحتى تبقى كرة تشرين في دائرة الضوء عليها أن تنتبه إلى مسألة هامة جداً وهي إن كثرة الطبّاخين قد تنزع الطبخة والاستقرار التدريبي عنصر أساسي في هذه المعادلة وأعتقد إن الإدارة التشرينية تعي هذه الحقائق ولكن الذكرى تنفع المؤمنين.‏


بإمكان فريق تشرين أن يمضي قدماً في مسابقة كأس الجمهورية وتقديم نفسه كفريق عائد إلى ساحة الألقاب من بوابة هذه البطولة شرط أن يبقى المحرّك الرئيسي للفريق من داخل الملعب وليس من خارجه.‏

المزيد..