قبل ثلاث سنوات كتبت وفي هذه الصحيفة مقالة صغيرة بعنوان القويض ضحك على بوجيدار مشيراً حينها لفوز العهد اللبناني بقيادة القويض على النجمة بقيادة بوجيدار نصف المنحة الآسيوية التي أرسلت لنا..
بعدها بسنوات استعدنا النصف الثاني من المنحة وأقصد غوربا الذي عاد لملاعبنا بعد ترحيله في مرحلة سابقة وذلك من بوابة نادي القرداحة!! المهم أنه قاد منتخبنا للخسارة أمام كوريا الجنوبية بغياب أكثر من محترف في الملاعب الأوروبية وأراد إفهامها مع المروجين له بأن كوريا الجنوبية هي رابع كأس العالم مع أن ذلك حصل قبل أربع سنوات!! وخلالها نجح منتخب لبنان بقيادة القويض بالتعادل مع كوريا ببيروت ثم بإحراجها في سيؤول والخسارة بصعوبة هناك بعد أن أهدر اللبنانيون ركلة جزاء..!!
بروح التحدي التي يمتلكها القويض ونحتاجها في منتخباتنا ذهب الكرامة ليهزم سابا الإيراني في أرضه متناسياً أن إيران هي في المركز ال¯ 19 عالمياً بينما كوريا ال¯ 31 والمباراة هي في طهران وليس في حلب !! فهل من ينصف القويض ويكشف خدع غوربا التي لاتنتهي والتي تجد من يدافع عنها للأسف وبشراسة من داخل الاتحاد!!