تستكمل اليوم وبعد غد الاثنين منافسات المرحلة 18 من دوري المحترفين بكرة القدم, فيلتقي اليوم في الحمدانية بحلب قطبا الشهباء والحرية والاتحاد في كرنفال لا نتمنى أن يغيب عنه الجمهور, والفريقان يمران بظروف صعبة, ستوفر هذه المباراة لأحدهما فرصة
الخروج منها..
ويوم الاثنين القادم تختتم المرحلة بلقاء تشرين والكرامة في ملعب الباسل في اللاذقية.. تشرين صاحب الضيافة والمنتشي بفوزين متتالين بقيادة مدربه الجديد أيمن الحكيم وبمؤازرة كبيرة من جمهوره يستقبل الزعيم الأزرق العائد من رحلة ألق آسيوية, والمتطلع إلى تحقيق نتيجة طيبة توازي نتائجه الآسيوية ومن المتوقع أن يمتلئ ملعب الباسل عن بكرة أبيه بأنصار الفريقين.
الحرية * الاتحاد
ما بين البحث عن ذاته محلياً, وتأكيد صحوته آسيوياً, وبعد عودة مخضرمه محمد عفش يدخل فريق الاتحاد هذه المباراة وعينه على نقاطها كاملة وإن لم يستطع فعل ذلك فلن تجد الأصوات المطالبة بعودة الجمهور إلى الحمدانية آذاناً صاغية, أما الحرية فهذا الآخر يرى في هذه المباراة بوابة العودة إلى الوضع الطبيعي له وسيحاول الاستفادة من الضغط النفسي على جاره الاتحاد والخروج ولو بنقطة التعادل والحافظ على سجله خالياً من الخسارة منذ (8) مباريات, في حين سيحاول الاتحاد فك العقدة والفوز بعد أن عجز عن ذلك في (8) مباريات أيضاً..
المباراة من المتوقع أن تكون كبيرة بكل المقاييس ومن يستطيع ضبط أعصابه والتحكم بدوزان المباراة سيكون قريباً من نقاطها..
تشرين * الكرامة
الثقة مقابل الثقة هو العنوان الأبرز للقاء اللاذقية بين تشرين والكرامة..
تشرين فاز مرتين متتاليتين ومثله فعل الكرامة محلياً إضافة لفوزين آسيويين كبيرين.. جمهور تشرين يرى أن فريقه تعافى على يد الحكيم أيمن, وجمهور الكرامة يرى أن فريقه في القمة ولا أحد يستطيع مجاراته..
مباراة كبيرة جداً وفق هذه المعايير في ستاد الباسل في اللاذقية, نتمنى أن تتوج بأمرين: الأول أن يسبق المباراة تهنئة من جمهور وإدارة تشرين لفريق الكرامة على نتائجه الآسيوية وهذه اللفتة ستبقي المباراة في إطارها الرياضي الهادئ, والثاني أن تكون الصافرة متزنة لتصل المباراة إلى نهايتها بسلام..
فنياً الكرامة جيد وتشرين متطور لكن التعب قد يقول كلمته وتظهر ملامحه على الفريق الأزرق وهذه النقطة لمصلحة تشرين.