الجوخدار: لم يتراجع مستواي ومشكلتي هنا فقط
مرت عدة أجيال في تاريخ كرة القدم السورية فمن أبطال آسيا 94 نتذكر لاعبنا الدولي نادر جوخدار الذي سطع نجمه مع المنتخب الوطني لفترة ليست
طويلة ثم اختفى شأنه في ذلك شأن مجموعة لاعبين كلؤي طالب وأحمد كردغلي وعمار ريحاوي… ترى ما هي أخبار نادر? كيف كانت تجربته الاحترافية?لماذا عانده الحظ في الملاعب السورية?أين هو اليوم من المنتخب الوطني?كل ذلك تعرفنا عليه من خلال لقائنا به في السويداء أثناء مباراة العربي والوثبة .فإليكم التفاصيل:
نادر والاحتراف
اعتبر الجوخدار تجربته مع الفيصلي الأردني بالناجحة حيث كان فخرا له كما قال ذكر اسمه في الصحف الأردنية على أنه أفضل محترف في الدوري عندها سألناه طالما الأمر كذلك لماذا تم فسخ عقدك مع الفيصلي? فأجاب:الفيصلي في ذلك الموسم فقد أمله في بطولة الدوري الأمر الذي جعل النادي يفكر بتخفيف أعبائه المادية فوجد في فسخ عقد المحترفين سبيلا إلى ذلك عندها توجهت إلى الوحدات أحد قطبي الكرة الأردنية ولم أوفق معه لأنهم يأخذون بالاعتبار فيصلي ووحدات لذلك واجهت صعوبة مع الوحدات كوني لاعب سابق بالفيصلي ففسخت عقدي معه وانطلقت إلى البحرين وتحديدا إلى نادي البساتين لكن لم أوقع له لأن سوء تفاهم حصل بيني وبين مدرب الفريق المصري محمد عمر بالإضافة لعدم دفعهم المبلغ المتفق عليه وهو 15000 دولار لثلاثة أشهر.
عودة للوثبة
وجوده اليوم مع الوثبة دون أي عقد مادي لأنه حسبما قال يريد أن يفعل شيئا لناديه الذي قدمه للكرة السورية حيث أكد أنه سيكون بجاهزية كاملة في الدوري النهائي الذي تمنى أن يتخطاه الوثبة ليعود لوضعه الطبيعي في الدرجة الأولى.
هل تراجع مستوى الجوخدار..?
نفى ذلك وقال: لم يتراجع مستواي حيث لعبت مع بطل الأردن وكنت هدافا فهذا الشيء جعلني أرد على أولئك الذين قالوا أن الجوخدار انتهى وأضاف:مشكلتي فقط في سورية لأن الجو الرياضي هنا لم يصل إلى الاحتراف بشكل كامل فالرياضة اليوم هي مادة وإمكانيات لذلك عند عودتي لم ألمس التطور.
لا فرق بيننا وبين علي دائي
سألت نادر هل لديك أمل في العودة للمنتخب?
أجاب:لما لا.صحيح عمري 31سنة لكن في إيران مثلا علي دائي عمره 37سنة ومازال مع المنتخب لذلك ما الفرق بينه وبين الجوخدار أو حسان عباس أو عبد القادر الرفاعي وتابع:أنا استغرب عدم وجود أي لاعب حاليا مع المنتخب من شباب سورية 94 فالمنتخب دائما بحاجة لعناصر الخبرة..