لاشك بأن الخطوة الجريئة التي أقدمت عليها ادارة نادي الشعلة بإقامة دورة كروية من مستوى رفيع , تأتي في وقتها لاجل تذكير الناس بكرة القدم . هذه المجنونة التي تناستها أيام درعا ورجالاتها. وإن دعوة أندية قوية وعريقة محلية وعربية تعتبر أمراً في غاية الأهمية لتحضير واعداد الشعلاويين الذين مرت عليهم ظروف مريرة جعلتهم لا يقوون على مقارعة حتى أضعف أندية درعا. لكن الغريب في الأمر هو عدم تفاعل أعضاء مجلس الادارة مع رئيس النادي الذي لم يؤكد بنفسه اضطلاعه وحيداً بهده المهمة وانما الكثير من المتابعين والمطلعين على خفايا هذا النادي . لدرجة أنه كان قد أوكل مهمة ابلاغ مراسل الصحف لأحد اعضاء مجلس الادارة الذي لم يكلف خاطره ويخبرنا بالاجتماع التحضيري للجنة الاعلامية ماخلق سوء تفاهم بيننا وبين ادارة النادي الذي نحب ونتابع .
ونرجو ألا تتطور الأمور لحد ان يعملوا ضد هذا الرجل . وأن يتركوه يعمل وحيداً كأضعف الايمان كما يقولون . الأكثر أهمية في حديثنا ان الشعلة يشهد ولادة جديدة ستطال كافة مفاصله واطرافه والمطلوب بهذا الوقت أن يلتف الجميع حوله
محاولين نشله من انفاق الدرجة الثالثة المظلمة ووضعه بأسرع مايمكن في مظاليم الثانية والتفكير جدياً بإعادته الاولى حيث يفترض أن تكون الاندية التي ثبتت مشاركتها في هذه البطولة تجدها فرصة للاحتكاك والاعداد للدوري ولايهمها إن كان منظم البطولة وهو الشعلة في عداد الدرجة الثالثة فهي تعرف أن وجوده بهذا المستوى ماهو إلا مرحلة مؤقتة . وكما سمعنا فإن العديد من أندية الدرجة الأولى وحتى من الاندية العربية والصديقة منت النفس بالمشاركة واللعب ضد الشعلة ولو كان خارج نطاق البطولة.