على الرغم من صغر سنه الا انه تمكن من فرض اسمه بقوة كواحد من اهم نجوم نادي الجهاد الرياضي بكرة القدم ولم يستطع ظل الدرجة الثانية ان يجحب نور هذا اللاعب الذي ابهر القائمين على كرتنا ليتم دعوته لمنتخب الشباب الذي خاض نهائيات كأس العالم في هولندا لكن الاصابة منعته من السفر ليتم دعوته مرة اخرى بعد شفائه ولكن هذه المرة كانت الامتحانات الجامعية عائقاً امام التزامه وقبل ايام وجهت الدعوة اليه من جديد مع اثنين من زملائه وهم عبد القادر طه ومحمد البشو.
جوان فهد محمود »مواليد 1984« صخرة دفاع فريق رجال نادي الجهاد بكرة القدم يمتاز بكونه صخرة في نصف ملعبه قاطعاً الماء والهواء عن مهاجمي الفرق المنافسة, لعب لناشئي نادي الجهاد ونال معه بطولة الدوري ومن ثم رفع الى الشباب وبعدها فرض اسمه وبقوة في فريق الرجال وكان عاملاً حاسماً في صعود النادي لدوري المحترفين هذا الموسم, جوان خص الموقف الرياضي بالحديث التالي: بداية اهلاً بكم وبغاليتكم الموقف الرياضي العزيزة على قلوبنا جميعاً نحن الرياضيين ونتمنى من على منبركم هذا ان تعود الروح لنادينا وان تشكل الادارة الجديدة باسرع ما يمكن لان النادي الآن تخلف وباشواط عن الفرق الاخرى وكنا نمني النفس بالمشاركة بدورة الصحفيين التي تقام حالياً في حمص لكن للاسف عدم وجود ادارة تعذر هذا الامر ونحن الان نعاني كثيراً وبظل عدم وجود جهاز تدريبي للفريق اصبحنا نعتمد على انفسنا ونتمرن بشكل شخصي كي نحافظ على لياقتنا.
وعن هجرة بعض لاعبي النادي هذه الفترة قال: هذا طبيعي في ظل عدم وجود ادارة ومن حق اي لاعب البحث عن تحسين وضعه والجميع لم يقصر ووقف مع النادي في دوري الدرجة الثانية وتمكنا من الصعود لكن وضعنا الان لا يبشر بالخير فصندوق النادي يعاني من عجز كبير وفي ظل عدم وجود موارد مالية للنادي لن نتمكن من اكمال المشوار ما لم يتم السماح لنا باللعب على ارضنا وبين جماهيرنا وبالنسبة لي انا ملتزم بعقد مع النادي لموسم آخر وتلقيت عدة عروض من عدة اندية للعب معها لكن احب ان ابقى هذا الموسم في نادي الجهاد وبعدها لكل حادث حديث.
كما اود ان اوجه الشكر لادارتنا القديمة وعلى رأسها السيد فؤاد القس على ما قدموه لنا وللفريق ولم يبخلوا بوقتهم وجهدهم وكان لنا في النهاية ما اردنا كما احب ان اشكر المدرب موسى شماس ومساعده محي الدين تمو على الجهود التي قدماها وافادانا كثيراً وكل الشكر لجماهيرنا الغالية والوفية التي وقفت بجانبنا رغم العقوبة وسافرت معنا من ملعب لاخر فاستحقت التحية واستحقت ما يقال عنها بانها اللاعب رقم 12 في الملعب.
وفي الختام كل الشكر لجريدتكم المميزة والتي تقف دائماً وتتابع امورنا اولاً باول وهذا ما يميزكم عن الجميع واتمنى لكم دوام التقدم والازدهار والتربع على عرش الصحافة الرياضية.