كم منزل بالارض يألفه الفتى وحنينه ابدا لاول منزل هذا ماحصل مع الغزال عمار ابن محافظة ادلب وقرية تفتناز تحديدا الذي ترعرع في صفوف المدرسة الاتحادية بكل فئاتها وتوج معها هدافا لدوري الشباب مرتين وشارك اساسيا في الفريق الاول للجوقة الحمراء وسجل برأسه الذهبية اهدافا لا يمكن للجمهور الاحمر ان ينساها وبعد ان شرق الغزال وغرب كلاعب ومدرب في عدد من الاندية السورية باختلاف درجاتها عاد و العود احمد للمدرسة الاتحادية مؤكدا انه لم يشعر بالراحة كما شعر بها في المدرسة وقد سمي الغزال مؤخرا مساعدا للمدرب محمد جقلان مدرب شباب الاتحاد ويقود الغزال حاليا تدريبات الفريق الاحمر بسبب التحاق الجقلان بدورة التضامن الاولمبي ويعتبر الغزال ان الجقلان مكسبا حقيقيا لفريق شباب الاتحاد بخبرته واخلاقه . نتمنى للغزال التوفيق مع الفريق الاتحادي ونسأل: الى متى ستبقى خبرات محافظة ادلب من لاعبين ومدربين تذهب الى محافظات اخرى ونادي امية بأمس الحاجة لها ?!