كيف سقطت الشمسية على رأس أحد رماتنا?

الطريقة الموجودة في نادي الرماية بشبعا لا مثيل لها كما يبدو والا وهعو اقدم نفسك بنفسك والا انت مهملاً ولذلك على الرغم من المطالبة المستمرة من قبل مدير النادي السيد علي السالم يرفد الناد بكادر عمالي وفني يقوم على هذا النادي وصالاته الا ان هذه المطالب كما يبدو واضحا لا تلقى اذاناً صاغية لدى الاتحاد الرياضي العام والمسؤول عن مكتب المنشآت وان كل الموجود في خدمة هذا النادي لا يتعدى العاملين ومشرف عليهم فقط يعملون حقل الزراعة فقط اما الصالات فهي شبه مخدمة تماماً وان نادي بهذا الحجم والكم من الصاللات والحقول يحتاج الى ايدي عاملة كثيرة تتعدى العشرة في اغلب الاحيان وهذا ما تحققت منه الموقف الرياضي لجولاته المستمرة لهذا النادي وشاهدت الاهمال المتعمد لهذا النادي من قبل القيادة الرياضية عندنا وعلى الرغم من توضعه في مكان تحيط به المنشآت السياحية الكثيرة والمساحة الواسعة التي لو تم استثمارها بشكل حضاري ولائق لكنا قد صدفناه بالمنشأة الرياضية الحضارية التي تضاهي المنشآت الرياضية في المضارب وما نطالب به ونضم صوتنا الى هؤلاء الذين يطالبون بتخديم هذا النادي الاستماع الى مطالبهم لانه ليس من المنصف ان يقوم ابطال الرماية بخدمة انفسهم وخاصة في اوقات التدريب والتمرين ومن العيب ان نشاهد الرامي بعد الانتهاء من كل جولة رمي التحقق من نتيجته بنفسه مع العلم ان الرامي في معظم دول العالم له مكان خصص تتوفر فيه كل وسائل الراحة والسكيمة تساعده على توفير الهدوء التام اثناء الرمي وهذا للاسف غير موجود عندنا وكل الموجود لا يلبي الطموح. وهل يعقل ان تسقط احدى الشمسيات المخصصة في حقل التراب على رأس احدى رماتنا عند جولته الاولى في رماية الاطباق كادت ان تودي بحياته ولكن وسائل الحماية الموجودة كانت ومساعدة الاخرين انقذته .