اعتبر اللاعب الدولي الشاب محمد الحموي لقاء السيد الرئيس بشار الاسد لاعضاء منتخبنا الشاب وساماً يعلقه على صدره,
كما اعتبر هدفه على ايطاليا الذي اهلنا للدور الثاني فخراً كبيراً له واسعده مرتين مرة لانه اهلنا والاخرى لان رقمه كان 1500 في كأس الشباب كما ان تسديدته التي هزت البرازيل كانت حزينة وسعيدة وعن لقاء قائد الوطن للمنتخب وحديثه معهم يقول الحموي: عندما قالوا لنا بان السيد الرئىس سوف يلتقينا لم اتلق خبراً اسعد من هذا الخبر وعندما التقينا بسيادته عرفنا عن قرب حبه واهتمامه الكبيرين لنا وللرياضة وللمواهب الكروية وكان حديثه معنا ودياً و قريباً منا كثيراً فاثنى على ما قدمناه في هولندا ووعدنا بتلبية كل متطلباتنا, كما ان حديثي معه زادني قوة حيث طلبت بكل حب من سيادته بان يؤمن على مستقبلنا لان الكرة هي مصدر رزقنا الوحيد بتأمين دخل ثابت وقد تلقى ذلك بكل رحابة صدر…
وعن هدفه على ايطاليا الذي اهلنا للدور الثاني وتسديدة القلب المحروق على مرمى البرازيل التي هزت قلوبنا وعرش البرازيل الكروي يقول محمد: ان هدفي على المنتخب الايطالي كان هدف الفوز وكان كافياً ليؤهلنا للدور الثاني, وهو اسعدني مرتين الاولى لانه كان سبباً في التأهل والثانية لان رقمه ليس فيه كسور وهو 1500 من كأس العالم للشباب منذ انطلاقتها في عام 1977 وهو يعني لي الكثير اما التسديدة على مرمى البرازيل وتكفلت العارضة بردها احزنتني وافرحتني بنفس الوقت وذلك لانها لم تدخل المرمى ولانها هزت المنتخب البرازيلي بطل العالم واحرجته ودعته هو ومدربه كي يحسب حسابه جيدا معنا ولولا ضربة الجزاء الظالمة لكنا في دور ربع النهائي .