عندما اراد لاعب الوثبة السابق والنواعير خلال مباريات الدرجة الثانية ماجد العلي ان يعبر عن حبه لناديه ولو عن طريق كلام دار بينه وبين لاعبي النواعير في ليلة كان عنوانها التسامر ليس الا عن تعاطفه مع الوثبة فانقلب كلام الليل الى حقيقة حاول بها البعض في النواعير ان يشكك بانتمائه للفريق وانقلبت عليه اقاويل الرفاق لتتحول الى تحقيق معه باتهامه بالتواطؤ ضد النواعير وعن هذه الرواية يقول ماجد:
انني استغرب جداً ما اثير حول هذه القصة التي تفاعلت الى حد لا يصدق فمن جلسة مسامرة بيني وبين لاعبي النواعير قبل يوم واحد من لقائا مع الوثبة جلسنا نتحادث عن هذه المباراة وعبر البعض عن حاجة الوثبة للفوز بها وتمازحنا كثيراً حتى ان البعض ارتأى ان يفوز الوثبة بها ونتأهل معه للاولى وانتهت الليلة على هذا الحال ونسينا ما قلناه لانه كان عفوياً وجماعياً وليس بفكرة فردية كما تهيأ للبعض ولكن المفاجأة جاءت صاعقة عندما تحول المزاح والتسامر الى حقيقة لتتحول الى اتهام مباشر كي تطبق بعد ذلك تمثيلية من خلال الضغط على بعض اللاعبين ليوقعوا ضدي بانني حرضتهم للتواطؤ ضد النواعير في مباراة الوثبة فلم يجدوا في النواعير بداً من البحث عن ضحية فكنت انا وذنبي الوحيد انني ابن الوثبة وانا لدي كل الاثباتات على ما قلت فعذراً من جماهير نادي النواعير الذي قدمت له ما لم يقدمه اي لاعب وكنت السبب المباشر في تأهله الى النهائي بشهادة المدرب الحوايني لكن اداري الفريق وهو حكم معروف كان له ما اراد بتلفيق التهم لي لانه يفكر بمصالحه على حساب مصالح النادي واعتبرني الضحية لتنفيذ مآربه الشخصية.
وعن عودته للوثبة في ظل الدعوة للاعبين القدامى يقول ماجد:
تفاءلت كثيراً بعودة المدرب مروان خوري وحفزتني دعوته لابناء النادي وكنت اول المتصلين به شخصياً وجاءت دعوته لي للالتزام بالتمارين لاقدم وبشهادته مستوى افضل بكثير من اللاعبين الشباب وان ابن الرابعة والثلاثين وعدني بانني سأكون ضمن قائمة الفريق ولم يمضى على ذلك سوى اربع وعشرين ساعة ليفاجأني ويقول لي حظاً اوفر مع فريق اخر واندية كثيرة, وعندما سألته عن سبب تغيير رأيه بسرعة قال لي بالحرف الواحد: هناك ضغوطات علي بالنسبة اليك. وانا اقول له اين كلامك اهلاً وسهلاً بابناء النادي?!
ويختتم العلي حديثه بالقول:
لدي غصة تحز في نفسي كثيراً بعد الزوبعة التي افتعلها معي اداري النواعير بسبب حبي للوثبة وهي كانت ان انهي حياتي الكروية في الوثبة لكن هناك من اراد ان ينهي حياتي الكروية في عشقي الاول والاخير ومع ذلك فلدي عروض كثيرة للعب مع احد الاندية السورية.
تعقيب من المدرب الخوري حيث قال: ان ما ذكره العلي ليس صحيحاً فهو لا يلزمني في الفريق وانا اعذره لما يقوله لانه تعرض من النواعير لاتهامات بالتواطؤ ضده في نهائي الدرجة الثانية…?!