متابعة: مجد عبود:
أكمل فريق جبلة سلسلة من التعاقدات والتجديدات استعداداً لانطلاق موسم 2025-2026، في خطوة تهدف إلى إعادة الفريق إلى واجهة المنافسة على الألقاب المحلية، وترسيخ مكانته بين كبار الدوري السوري.
قيادة فنية وإدارية جديدة
أعلنت إدارة فريق جبلة رسمياً تعيين المدرب محمد شديد مديراً فنياً لفريق الرجال، خلفاً للكابتن سليم جبلاوي الّذي تولّى الإشراف الفني العام على النادي.
ويضم الكادر الجديد نخبة من الأسماء الّتي تجمع بين الخبرة والاحتراف، حيث يتولى جمال الرفاعي مهمة المدرب المساعد، وأسامة حاج عمر تدريب حراس المرمى، بينما يشغل مصطفى الدرجي موقع مدير الفريق وعصام درويش موقع الإداري.
ويتألف الطاقم الطبي والإداري المساند من شادي إبراهيم كمعالج للفريق وعلي ضويا كمسؤول للتجهيزات، إلى جانب مصطفى ليلى كمسؤول إعلامي، وإبراهيم جانودي كمحلل ومصور فيديو، ووضاح قداح كمصور للفريق.
صفقات نوعية تعزز صفوف النوارس
تحرّكت إدارة الفريق بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث نجحت في ضم مجموعة من الأسماء المميزة لرفع مستوى الفريق، فقد وصل إلى جبلة المدافع عبد الساتر الحسين قادماً من الجيش، والظهير الأيسر قيس البطاح القادم من الفتوة، ومحمود قلعجي من الاتحاد أهلي حلب، إضافة إلى علي زكريا الّذي تعاقد معه الفريق بعد تجربة في تشرين والصريح الأردني.
كما عزز فريق جبلة خط دفاعه بضم إبراهيم العبدالله من الوثبة، إلى جانب الحارس الشاب علي هولو الذي مثّل المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات.
أبناء النادي يجددون الولاء
لم يغفل فريق جبلة عن الحفاظ على ركائزه الأساسية، حيث جدّد عقود عدد كبير من نجومه الذين شكلوا العمود الفقري للفريق في المواسم الماضية، من بينهم: أحمد حديد، ميهوب إسماعيل، طارق جازة، عبد الإله حفيان، عيسى الأشقر، حيدر محمد، جعفر ياسين، علي محمد، محمد جمعة، محمد عيسى، ناجي كريم، عدي خياط، أحمد الشغري، ومحمد خضور.
كما واصلت الإدارة سياستها الداعمة لقطاع الشباب، مؤكدةً استمرار المواهب الواعدة، بينها: أحمد خليل، غيث محرز، ياسر مجبور، ومحمد علاوي، لثلاثة مواسم مقبلة.
عودة الهدافين
شهد الميركاتو الجبلاوي أيضاً عودة عدد من اللاعبين الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخ النادي وإنجازاته.
وعاد الهداف محمود البحر إلى صفوف فريقه بعد غياب، كما عاد محمد خوجة ومحمد العجيل ومحمد لولو وطه بصيص بعد تجارب متعددة داخل وخارج البلاد.