أفاميا الشطرنج: بطولة واحدة شطرنجية لا تكفي!
افاميا المير تؤكد على اهمية احداث بطولة خاصة للسيدات اسوة بالرجال وضرورة تصنيف السيدات بدءاً من الفئات العمرية الصغيرة لكي يتم انتقاء فريق السيدات يمثل المنتخب الوطني وبطولة واحدة في العام لا تكفي لتكوين فريق
وهذا برأيي يعتبر من الاسباب الاساسية لعدم تطوير رياضة الشطرنج الانثوية بالاضافة الى عدم وجود التدريب المنظم وقلة المشاركات الخارجية وغياب المدرب على مدار العام الا قبل بداية اي بطولة بفترة قصيرة جداً وهذا الامر لا يجدي نفعاً لابد من التدريب المتواصل والمستمر لهذه اللعبة حتى يتمكن اللاعب واللاعبة المثابرة لصقل خبراته وقدراته كما ان اللعبة تفتقر لعدم وجود المدرب الاجنبي الضروري من اجل تكثيف الدورات الداخلية والخارجية وتأمين اللقاءات الودية مع الدول الصديقة والمجاورة هذه العوامل اذا توفرت تساهم بشكل فعال بتطوير رياضة الشطرنج وبذلك يستطيع المدرب الوطني ان يتعرف على قدراته وصقلها من خلال متابعة هذه الدورات والبطولات وهذا ينعكس بشكل ايجابي على واقع اللعبة واضافت المير انه يوجد لدينا الكوادر الانثوية الجيدة المؤهلة والتي تتراوح اعمارهن من 16 الى 20 سنة قادرة على تحقيق النتائج الجيدة اذا توفر لها الاهتمام بها من ناحية تأمين متطلبات اللعبة وتأمين المشاركات العربياً وآسيوياً لان الاحتكاك عنصر اساسي في تطوير اللعبة واتحاد اللعبة بكوادره الجيدة قادرة على النهوض بها وخاصة بوجود رئيس اتحاد الشطرنج الذي يسعى جاهداً لايجاد قاعدة عمرية صغيرة متينة وهذه موجودة في اغلب المحافظات في حمص وادلب وحماة ودمشق وحلب.
بطاقة
بقي ان نذكر ان افاميا المير من مواليد 1978 وهي خريجة تربية رياضية وتمارس اللعبة منذ عام 1990 وكانت البداية من نادي سلمية باشراف المدرب علي الخطيب وكان لها عدة مشاركات محلية وعربية وحصلت ثماني مرات على بطولة الجمهورية وحلت في المركز الثالث على مستوى العرب في الاردن وفي دبي والمركز الاول في الجزائر والميدلية الذهبية وحالياً تلعب لنادي المحافظة بعد ان اهمل نادي الجيش هذه اللعبة وهي تعتبرها فرصة جيدة للمشاركة في البطولات القادمة للمشاركات الخارجية وخاصة الاولمبية والآسيوية.
أمنية
نتمنى من اتحاد اللعبة وانا متفائلة لوجود الكوادر المؤهلة القادرة على تحقيق هذه المطالب والعمل على تطوير الرياضة الانثوية الشطرنجية لان اي لاعب ولاعبة لديه طموح للحصول على البطولات على المستوى العربي والآسيوي التي تساهم بنشر اللعبة وتطويرها والتي تحتاج الى الدعم المالي من كافة المعنيين بها.