متابعة: خديجة ونوس:
كشفت مها قطريب، المدير الفني لمنتخبنا للناشئات، أن غياب سوريا عن المشاركة في بطولتي غرب آسيا للفئتين الواعدات والسيدات جاء نتيجة ظروف مادية وتنظيمية صعبة تمر بها الكرة السورية النسوية حالياً.
وأوضحت لصحيفة الموقف الرياضي أن غياب الاتحاد والعبء المالي الكبير الناتج عن المشاركات السابقة شكّل ضغطاً حال دون المشاركة الجديدة.
تأثير المشاركات السابقة على التحضيرات
بيّنت قطريب أن المنتخبين شاركا مؤخراً في التصفيات الآسيوية لفئتي الناشئات والشابات بمستوى متواضع بسبب ضعف التحضيرات، مضيفة: “هذه المشاركات أرهقت الاتحاد مالياً، وأثّرت سلباً على إمكانية التحضير لبطولتي السيدات والواعدات، رغم أننا كنا دائماً حاضرين في بطولات غرب آسيا، إلى جانب استمرار البطولات المحلية”.
مشروع بناء توقف قسراً
وأوضحت مها قطريب أن الفترة الحالية كانت من المفترض أن تكون امتداداً لنشاطات المرحلة السابقة، الّتي شهدت بناء قاعدة قوية للكرة الأنثوية السورية، قائلة: “وصلنا إلى مكانة مهمة بمشاركاتنا الآسيوية، لكن مشروع الاستمرارية توقف بسبب هذه الظروف، وهذا أمر محزن لنا جميعاً”.
تأثير نفسي على اللاعبات
أكدت قطريب أن غياب المنتخبات عن الاستحقاقين ترك أثراً سلبياً على اللاعبات اللواتي شعرن بالإحباط نتيجة حرمانهن من المشاركة، معتبرة أن ذلك أوقف عملية التطور الّتي كانت تتصاعد في السنوات الأخيرة.
أمل بمستقبل أفضل مع الاتحاد القادم
وعبّرت مها قطريب في حديثها عن أملها بتحسن الظروف خلال المرحلة المقبلة، وقالت: “نتمنى أن يكون الاتحاد القادم أكثر دعماً واهتماماً، وأن تعود منتخباتنا الوطنية للمشاركة في كلّ البطولات الّتي يفترض أن نكون جزءاً منها، رغم صعوبة الواقع الحالي”.