انتهاء إزالة أنقاض صالة الحمدانية تمهيداً لترميمها وإعادتها إلى الخدمة

 متابعة: مجد عبود:

انتهت في مدينة حلب أعمال إزالة وترحيل الأنقاض من الصالة الدولية لكرة السلة في مدينة الحمدانية الرياضية، إيذاناً ببدء مرحلة الترميم والإصلاح، وذلك ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل المنشآت الرياضية في المحافظة.

اهتمام رسمي ومتابعة ميدانية

شهد المشروع اهتماماً مباشراً من محافظ حلب، عزام الغريب، ومتابعة مستمرة من مدير الرياضة والشباب، أحمد فيصل الإمام، إضافة إلى إشراف كل من رئيسي دائرتي ألعاب الكرات، علاء مروح، والمنشآت والاستثمار، بلال دخان.

ويأتي هذا الجهد في إطار خطة متكاملة لإحياء المنشآت الرياضية واستثمارها، بما يعيدها إلى خدمة الرياضيين والجمهور.

دمار سابق وخطة لإعادة الحياة

الصالة العملاقة كانت قد تعرضت لتدمير مباشر ومتعمد في وقت سابق عندما قصفتها إحدى الطائرات الحربية التابعة للنظام البائد، ما أدى إلى انهيار سقفها وتداعي جدرانها وأركانها، وبالتالي خروجها من الخدمة وحرمان أندية المدينة من استخدامها.

خطوات الترميم والتأهيل القادمة

المرحلة الحالية تتضمن حصر الأضرار وتقييمها وإعداد دراسة فنية مفصلة لعمليات الصيانة والترميم، وأوضح أحمد فيصل الإمام أن المرحلة التالية ستشمل إعداد دراسة لإعادة تأهيل استاد حلب الدولي بسعته البالغة 75 ألف متفرج، وفق أولويات الجدول الزمني للمشاريع.

مشاريع مرافقة قيد التنفيذ

ضمن السياق نفسه، تمّ توقيع عقد مشروع استبدال أرضية ملعب الحمدانية الحالي بالعشب الصناعي، على أن تنطلق الأعمال خلال الأيام القليلة المقبلة استعداداً لإنجازها قبل انطلاق الدوري الكروي.

كما سيبدأ قريباً تأهيل وصيانة صالة الشهباء الرياضية تحضيراً لمنافسات الدوري السلوي، وقد قُدّرت الكلفة المالية الأولية للأعمال بنحو 525 مليون ليرة سورية.