استطاع الحارس الدولي سالم بيطار ان ينطلق من ناديه الكرامة في بداية الموسم بتجربة احترافية مع نادي حطين,حيث تعاقد لموسم واحد مدربا لحراسه وتم تكليفه اضافة لهذه المهمة مدربا مساعدا وبقي بمهمته برغم اقالة اكثر من مدرب لحطين وتم ذلك نظرا لعلاقته الجيدة مع حطين وادارتها ولاعبي الفريق وعن مسيرته معه وامكانية العودة لناديه الكرامة يقول سالم:
بعد مضي ثلاثة اسابيع من بداية هذا الموسم وكنت مدربا لحراس فريق ناشئى الكرامة وردني عرض احترافي من نادي حطين لتدريب حراسه براتب جيد اضافة للسكن, فجاء هذا العقد بوقته لأنني كنت احبذ فكرة التعاقد مع فريق اخر غير الكرامة فجاءت الفرصة مواتية وهي جديدة على انديتنا بأن يكون مدرب الحراس من غير الفريق, وبعد تعاقد الادارة مع المدرب احمد هواش كلفت بمهمة جديدة وهي مدرب مساعد ونجحت بالمهمتين. وعن سبب استمراره في الفريق بمهمتين بالرغم من تغيير الجهاز الفني اكثر من مرة هذا الموسم يقول البيطار:السبب في ذلك انني تأقلمت مع كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق اضافة الى علاقتي الجيدة مع الادارة ولاعبي الفريق وهذا ما اكد بقائي حتى نهاية الموسم مدربا للحراس ومدربا مساعدا وعن وضع حطين الذي دفعه على حافة الخطر بالهبوط للدرجة الثانية يقول سالم:
حطين ناد عريق وكبير وما وصل اليه حتى اخر مباراة في الدوري اذ كان على شفى حفرة من الهبوط للدرجة الثانية كانت اسبابه ادارية مع ان الفريق يضم في جنباته افضل نجوم سورية والمهم انه تخطى الخطر وبقي في الاضواء وسيكون ذلك درسا مفيدا لحطين في الموسم المقبل.
ويختتم البيطار حديثه عن ناديه الكرامة وعدم احرازه البطولة وعروض جديدة للاحتراف اذ يقول:
لقد حقق الكرامة المركز الثاني وانا اراه طبيعيا جدا بوجود كم كبير من المواهب الذين سيخدمون النادي لعشر سنوات قادمة, وعدم احراز البطولة يعود لعدة اسباب اهمها عدم الاستفادة من الخسارات التي يقع بها الاتحاد وما اصابه اصاب الكرامة اضافة الى قلة الخبرة لدى اللاعبين الشباب وعوامل خارجية تمثلت بالاصابات والنقص في الفريق من خلال عدم الثبات في التشكيلة الاساسية لاسباب غير معروفة اما بالنسبة للاستمرار مع حطين فقد طلبت مني الادارة بشكل رسمي الاستمرار مع الفريق بنفس الهمة ومع ذلك سأفكر بذلك لأنه لدي عدة عروض احترافية من فرق محلية,وهناك امكانية العودة للكرامة وسأختار المناسب لي, وختاما اتمنى لنادي الكرامة ان تعود له كوادره المبتعدة ولن يتم ذلك الا بالمحبة التي نشعر بافتقادها فالاشخاص تتغير لكن النادي يبقى ويضم الجميع تحت مظلته..?