انتهى الموسم الكروي منذ اسبوع لنادي فتوة دير الزور لجميع الالعاب ولان كرة القدم مالئة الدنيا وشاغلة الناس فقد استقطبت الهم والاهتمام من جماهير ازرق الدير واصبح الجميع محللا لمرحلة مضت ?
حتى ان هبوط كرة اليد بالنادي لم ينتبه اليه احد مقابل ماجرى للجوقة الكروية الزرقاء ولماذا هذا الانحدار البياني لكرة النادي .
واكثر ما اثار جماهير الفتوة المتعلقة بناديها خسارة كرتها بخماسية امام حطين اللاذقية وهو الذي فاز عليه قبل اسبوع بثلاثية .
البعض قال ان قواعد النادي هي السبب الرئيسي بتراجع رجال الازرق وهي التي اثرت على نفسيات اللاعبين امام القسم الاخر فوضع المسؤولية على المدرب ?!…
ولاننا عودناكم ان نكون دوما مع الرأي و الرأي الاخر ونفتخر باننا لسنا مع اوضد احد اتجهنا لقسم من جماهير ازرق الدير بسؤالين حيرت جماهيره وهي اولا : واقع كرة الفتوة خلال العشرة مواسم الماضية كيف تراه ومن هو المسؤول عما حصل للازرق هذا الموسم وكيف السبيل لعودة تألقه مرة اخرى.
اما سؤالنا الثاني فكان : ادارة الفتوة الحالية كيف تراها وهل حققت امالكم كجماهير وماهو المطلوب من الادارة .
فدعونا نتابع ما تحدثت به جماهير فتوة الدير .
المحامي محمد الفتيح المسؤول الاعلامي برابطة مشجعي نادي الفتوة قال : واقع كرة الفتوة لا يسر احدا فهو من سيء لاسوء والسبب الرئيسي بالتراجع ثلاثة عوامل اولها غض النظر عن قواعد الكرة باختلاف تواجدهم لاحياء شعبية – مدارس تعليم – ثانيا ابتعاد اهل العلم والخبرة من الكوادر التدريبية والاشرافية عن النادي وان وجد هذا الكادر فينبغي مساعدته .
ثالثا – عدم وجود خوالط لكل فرد والتفريق لعمل كل فرد فاللاعب لاعب والمشرف مشرف والمدرب مدرب ولكل عمله ولا يمكن لاحد ان يتجاوز هذا الحد المسموح به والتدخل بين عمل هذه الكوادر يؤدي لانحدار اسهم النادي اما عن السؤال الثاني فعمل الادارة الحالية فلها جهدها المشكور وهي ادارة منتخبة وهذا رأي الهيئة العامة لمؤتمر النادي لكن للادارة مشاكلها وهنا لنا قول مأثور ان الذي يعمل بستطيع وحده ان ينتقل … اما من لا يعمل فليس له الحق بذلك وبالتأكيد فهنالك صرصر من الاتهامات لهذه الادارة ونحن كمحبين للنادي تقول من يستطيع ان يعمل فليتقدم لخدمة النادي فالتناحر سيساهم بمزيد من الشقاق الذي يؤثر على مسيرة النادي .
عبد الكريم طلب قال : هنالك عدة اسباب مجتمعة ادت لكل هذا و المسؤولية مترابطة مابين القائمين على العمل الرياضي والادارات المتعاقبة والاداريين والمدربين واللاعبين كل هؤلاء ساهموا بانحدار كرة الفتوة فالادارات هي ادارات مدربين وهي تعمل للمدرب المعين من قبلها اما المدربين فلا زالوا يعملوا بعقلية الاحياء الشعبية والشللية والولاء مع اللاعبين ولاتنسوا ان بعض المدربين لم يأخذوا دورهم نعود لاخلاقية اللاعبين واعتقد ان هذه المشكلة عامة على كافة الاندية ولكن هنا دور المدربين بتجديد هؤلاء اللاعبين اضافة للاحتراف الذي كان وباءا على فتوتنا لكن لنعمل بالموجود ?!…
اما عن السؤال الثاني : فالادارة الحالية لم تكن سيئة بادائها لكن يكمن بانها سيرت ولم تكن هي صاحبة القرار لذلك كانت هنالك بعض التجاوزات وهذ سبب رئيسي بفشلها . المطلوب الان الخبرة الرياضية والكفاءة القيادية ولا ينسوا ان الجهاز الفني واللاعبين هم بنظام الاحتراف موظفين عند الادارة وليس العكس .
غيث العرفي (مشجع ) قال : السبب عدم الاهتمام بالقواعد وعندما كان ازرقنا بخير فلأنه كان يملك قاعدة جيدة يشرف عليها مدربين متميزين والامر الاخر انقراض الملاعب الشعبية سابقا كانت الملاعب تملأ كل انحاء دير الزور اما اليوم فلا يوجد سوى ملعب وحيد اما السبيل لعودة الق النادي فلا يتم هذا الا بدعم الجميع وجلب لاعبين بمستوى عالي اضافة للاعتماد على القواعد والاهتمام بهم .
اما عن الادارة الحالية القادمة قبيل انتهاء مرحلة ذهاب هذا الدوري باسابيع وقالوا ان على الفتوة دين كبير وامنوا حسب ادعائهم مبلغ جيد وامنوا متطلبات فريق القدم لكنهم اعتمدوا على ريع المباريات فلم يحسبوها جيدا فوقعوا بازمة مالية كبيرة فلم يسددوا باقي عقود اللاعبين ولاحتى الرواتب الشهرية رغم ان اللاعبين تنازلوا عن راتب شهر حبا بالنادي عندما اتت الادارة قالوا للاعبين لا نريد منكم شيء سوى البقاء بالاولى وهذا ماكان رغم كل الصعوبات ونتيجة الازمة تمنى اعضاء الادارة ان لا يستمر الفريق بمسابقة كأس الجمهورية بحجة عدم وجود مال وهذا عذر اقبح من ذنب اما ما نطلبه من الادار ة هو ترتيب الاوراق لاننا سمعنا ان بعض اللاعبين سيوقعون لانديةاخرى والادارة متأكدة بان احدا لن يغادر وهذا كلام غير صحيح بعض اعضاء الادارة عملوا بشكل صحيح وبعضهم كان جالسا على الكراسي يلقون بالخسائر على اللاعبين وهم ليس لهم علما بما يحصل ونسيوا ان عملهم الاساسي ان يؤمن متطلبات اللاعبين لكنهم لم يؤمنوا اي شيء .
كان وقفتنا الاخيرة مع رأي معارض حيث تكلم المحامي عبد الناصر حاج عبيد بالقول : لا ابالغ ان قلت ان الانتصارات والامجاد كانت وبالا على الفتوة ولسبب وحيد انها افرزت مدربا تحكم على مدار عقد من الزمن بمصير النادي دون ان يكون لهما الفضل بهذه الامجاد والدليل تجاربه فيما بعد مع الفتوة والتجارب المتبورة مع بقية الاندية واخرها هذا الموسم فعقده مع الشرطة المركزي الهابط من الذهاب وادعائه بنجاح تجربته مع الفتوة بالاياب الم يكن عقد المدرب فاتح ذكي مع الطليعة باياب هذا الموسم فماذا فعل الذكي وبناء عليه ومن وجهة نظري لا يمكن السير والنهوض بكرة الفتوة الا بعد الانتهاء من المدرب .
اما السؤال الثاني فالادارة هي ادارة المدرب وهما و المدرب وجهان لعملة واحدة وامتداد لمسيرة النادي الخاطئة فهل من المعقول ان تأتي الادارة بمدرب غير انور وان يتعاملوا بحياد ودون خلفية مع بقية الاطراف من المدربين لكن ما نطلبه هو تجديد عقد المدرب للموسم المقبل حتى لا يبقى ادنى لبس او غموض ولسد اي ذريعة ممكن ان تتخذ .