ناصر الشامي .. بطل اولمبياد اثينا والذي تابعته الجماهير وراهنت على ذهبية.. انسحب في نزاله امام البطل الايطالي من الدور ربع النهائي..عندما رفض اللعب بحجة انه يعاني الاما في رأسه..
ولكن ماعلمته الموقف الرياضي من مصادرها الموثوقة وحسب تصريحات مدربه المرافق له في الدورة ان الشامي في اتم الصحة والعافية ويستطيع خوض النزال والفوز فيه. عموما ماحصل ليس مستغربا فالشامي امام احتمالين اما ان يلعب فيفوز ويعود بميدالية.. او يخاف وينسحب ولقد بدا ذلك واضحا من خلال مجريات الامور في المرحلة الاخيرة فلقد تخلف الشامي عن المشاركة ثلاث مرات.. الاولى في الدورة العربية بالجزائر.. والثانية في بطولة المغرب.. والثالثة في دورة الفجر بإيران اما البند الاهم فكان احراجه من قبل اللاعب الشاب سومر غصون على حلبة بطولة الجمهورية والتي دلت بشكل قاطع على ان الشامي اما مستخفا باللعبة ويحاول تركها او متراجع المستوى.. ويومها قالت الموقف الرياضي عبر صفحاتها ان ماقدمه الشامي لن ينفع على حلبة المتوسط.