كلّ من اتصل مستفسراً عن سبب عدم نقل مباراتنا مع تايوان على الهواء مباشرة قلنا له: الاحتكار… إنه الاحتكار فكان يردف على ذلك متسائلاً: لكن بقية المحطات العربية نقلت مباريات منتخباتها فقلنا لهم: دفعوا فشاهدوا مبارياتهم ولا طاقة لنا بدفع بما طلبت الشركة المحتكرة فاعتذرنا من جمهورنا لكن إذاعة دمشق وبمبادرة طيبة من الزميل وجيه شويكي نقلت المباراة إذاعياً وكما يقولون: الرمد أفضل من العمى.
على الأغلب سيكون مصير المباراتين الباقيتين لمنتخبنا خارج أرضه كمباراتنا مع تايوان على هواء الإذاعة فقط.