إن كان الخطأ في المنتخب الوطني قد وقع ودفعنا الثمن منذ المباراة الأولى في تصفيات كأس آسيا والتي خسرناها في حلب أمام كوريا (1-2) فإن ما تبع هذا الخطأ من محاولات (بروظة) أو تسلّق على شعارات معينة والاختباء وراء أقنعة ممزقة أكبر من الخطأ الذي وقع به المنتخب.
عندما تحدّثنا في العدد الماضي عن قضية اللاعب ماهر السيد لم نقل إننا نوافقه موقفه بعدم اللعب لكننا أشرنا إلى المقدمات التي دفعته إلى اتخاذ هذا الموقف والنتيجة التي انتهت إليها الأمور بإبعاد السيد عن تشكيلة المنتخب وما بين المقدمات الغريبة التي واجهت ماهر السيد في الحمدانية والنتائج التي توصّلت إليها إدارة المنتخب بدمشق كان سماع الرأي الآخر لا يقدّم ولا يؤخّر ولهذا السبب تجاهلناه!