ماهر السيد اللاعب الذي نحبه ونحترمه صار حديث الناس في الأسبوع الأخير, شبهوه باللاعب المصري أحمد حسام المعروف ب¯ ميدو ليس لأنه مثله محترف ومشهور في أوروبا, بل لأنه مثله تمرد على الجهاز الفني للمنتخب ورفض اللعب… ماهر السيد هو ورقة رابحة للمنتخب لأنه لاعب ذكي وهداف وصانع ألعاب أيضاً, ولكن هذه الورقة حرقها اللاعب نفسه ولاندري لماذا فعل مافعل? هل حقاً تصرف هذا التصرف دون أن يدري وفي لحظة غضب لشعوره بأن المدرب ومساعده فجر قد ظلماه وتقصدوا تحطيمه وأبعداه وأنهياه رياضياً, أم أنه فعل ذلك ليهرب من المنتخب بعد أن شعر بأنه لايستطيع الظهور بمستوى جيد كما قال البعض, أم أن البعض دفعه لإثارة بلبلة في المنتخب ليربكوا المنتخب واتحاد كرة القدم فتكون فرصة للهجوم على هذا الإتحاد للتخلص منه..
في أكثر من جلسة في الاتحاد الرياضي وفي اتحاد كرة القدم ومع الناس قالوا أن ماهراً وبعد أن أحس بالخطأ الذي ارتكبه وشعر أن اتحاد كرة القدم سيعاقبه, أسرع ليدور على الصحف الرياضية ليتغدى باتحاد كرة القدم والمدربين قبل أن يتعشوا به, فوقع في خطأ آخر لأنه أثار القضية في وقت المنتخب يستعد للسفر إلى تايوان للعب معها في التصفيات. وتستمر القضية وبانتظار اكتمال فصولها, ومع أن الآراء تقول إن البعض يقف مع ماهر لأسباب خاصة وأسباب أخرى تهدف إلى زعزعة اتحاد الكرة فإن البعض الآخر ليس معه, ويقال: إن اتحاد الكرة السوري في موقف حرج الآن لأنه يريد معاقبة ماهر على فعلته حفاظاً على هيبة الإتحاد والمنتخب, لكن الإتحاد يخشى ردود فعل الصحافة, لكن هناك من يقول إن اتحاد كرة القدم لايتوقع أن تقف الصحافة مع ماهر لمجرد خلافها مع الاتحاد لأن مصلحة كرة القدم أهم من اللاعب والأخلاق قبل أي شيء.
الموقف الرياضي سمعت ماهر السيد ونقلت موقفه وهذا لايعني أنها كانت مع رفضه اللعب ولا مع الطريقة التي عومل بها من الجهاز الفني والكرة في ملعب اتحاد كرتنا ليتخذ ما هو مقنع وعادل هذه القضية.