أسبوع التعادلات والتحكيم قال كلمته في دوري الدرجة الثانية

النضال*الوثبة صفر-2


دمشق-أنور الجرادات:‏


استحق نادي الوثبة ال¯3 نقاط التي اتى من أجلها الى دمشق وعن جدارة واستحقاق بتخطيه واحدة من اسهل العقبات التي لم تعذبه كثيرا وخرج فيها منتصرا وبهدفين مقابل لا شيء على مستضيفه النضال.‏


المباراة جاءت بين الفريقين خالية من المتعة والاثارة إلا في بعض الفترات القليلة وسيطر التوتر والشد العصبي على أداء بعض لاعبي نادي النضال بصورة واضحة مما انعكس على أدائهم وبالتالي خروج أحدهم بالبطاقة الحمراء وبها حدثت هيصة كانت النتيجة التهجم على حكم الساحة وعلى مراقب المباراة وتوقفت المباراة لبضع دقائق ثم عادت بعد تدخل العقلاء.‏


هذا الفوز استحقه الوثبة الذي يتابع تحقيقه نتائجه الجيدة في الوصل الى التأهل الى التجمع النهائي ثم بالوصل الى مكانه الطبيعي بين الأقوياء وعلى عكس النضال الذي لا زال لاعبوه مستمرون في عرض مسلسلهم الهزيل نزيف النقاط والهدفين للوثبة سجلهما عبد الحكيم اليوسف بالدقيقة 16و28 من شوط المباراة الأول.‏


فوز مهم لشهبا‏


السويداء-عمر الطويل:‏


أحيا شهبا أمله في البقاء بدوري المظاليم عندما قلب تأخره بهدف أمام ضيفه بردى لفوز صريح بهدفين وذلك في مباراة شهد شوطها الأول أفضلية نسبية لشهبا حيث جاءت كرة الصفدي فوق العارضة ومباشرة ناصر أبعدها الحارس بالمقابل لا خطورة تذكر لبردى.‏


وفي الشوط الثاني كانت البداية قوية لبردى فأحرز هدف التقدم في الدقيقة 60 عبر رأسية محمد علي حاول بعدها شهبا التعديل فحقق ما أراد عندما أحرز وسام الصفدي التعادل من تسديدة قوية من خارج الجزاء ومن ثم هدف الفوز عبر رأسية جاد الحرفوش في الدقيقة الأخيرة ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وسط أفراح جماهير شهبا.‏


الجزيرة* اليقظة (0-0)‏


الحسكة-دحام السلطان:‏


اقتنص اليقظة نقطة استحقها من مضيفه الجزيرة وسط غياب خمسة من أبرز لاعبيه حيث ظهرت منذ البداية الخطة الدفاعية المحكمة التي لعب بها اليقظة بدليل انكماش خطوطه الخلفية وتماسكها منذ صافرة البداية واستطاع امتصاص فورة مستضيفه الذي ختم عليه سوء الطالع وعابه تفكك خطوطه وخاصة عند محور الدائرة والتفنن بإهدار الفرص ولم يحضر بشكل جيد إلا من خلال الأطراف لكن محاولاته باءت بالفشل نتيجة تواضع خطوطه الأمامية وفي الثاني ارتفع مستوى اللقاء نسبيا وظهر الضيوف بشكل أفضل حيث استوعبوا الدرس الذي رسمه مدربه نزار ياسين وظهروا بشكل لافت عبر عبد الجبار والعرسان بينما لم يختلف الحال لدى أصحاب الأرض وأكملوا ما بدؤوا به اللقاء من اهدار للفرص بشكل لا يصدق وإن ظلمهم حكم اللقاء وحرمهم من ضربة جزاء صحيحة.‏


سراقب*أمية (0-0)‏


ادلب-حازم شيخ ابراهيم:‏


مستوى ضعيف من الطرفين وأداء لم يرتقي الى ما يجب أن يقدمه كل منهما وتدخل التحكيم ليقول كلمته ويؤثر على أداء سراقب وأمية والنتيجة سلبية رقما وأداءا.‏


الشباب*اليرموك (1-1)‏


الرقة-محمود القاسم:‏


شهد ستاد الرقة لقاءا مهما بين صاحب الأرض الشباب الذي حاول اقتناص النقاط والفوز ليضمن دخوله دائرة الكبار وضيفه اليرموك الذي لا يفكر بالنقطة لتوسطه اللائحة لكنه لم يكن خصما سهلا وبعد جس نبض طال نسبيا وفي الدقيقة التاسعة سدد غسان يوسف من اليرموك كرة ثابتة قوية كان حارس الشباب يقظا لها رد الشباب بالدقيقة الثانية عشر عبر اياد حمي الذي تلقى كرة مقشرة على مشارف جزاء اليرموك لكنه لم يحسن استغلالها عاد غسان يوسف نفسه من اليرموك ليسدد على الثابت في الدقيقة السابعة عشر لكن عاصم الشباب تصدى لها وفي الدقيقة 30 وبعد أن فرض الشباب سيطرته على اللقاء عاد اياد حمي لتسرع بتسديدة كرة داخل مستطيل خطر اليرموك في الشوط الثاني تحسن أداء الشباب نتيجة تبديلات المدرب التي أثرت عن الهدف الأول للشباب في الدقيقة 52 إثر تعاون الداموك والشطي صاحب الهدف ليحاول بعدها الشباب بكرة الحسين ولليرموك مصطفى مصطفى لكن التوفيق لم يحالف مهاجمي الشباب لتعزيز فوزهم ليستغل اليرموك في الدقيقة 85 تسديدة مباشرة وضعها هاكوب دير بوعتو حيان في الزاوية البعيدة لمرمى الشباب مسجلا هدف التعادل لفريقه لتزداد تحركات لاعبي الشباب للخروج من التعادل لكن اللمسة الأخيرة على الكرة لم تكن موفقة لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لهدف.‏


أبو حردوب*رميلان (1-1)‏


الميادين-عصام فريح:‏


تعادل أبو حردوب مع رميلان بهدف لكل منهما بعد مباراة ضعيفة المستوى الفني خصوصا من أبو حردوب الذي كان معظم لاعبيه بوضع لا يحسدون عليه الشوط الأول بدأه أب حردوب مهاجما ومحاولا التسجيل لكن رميلان عرف كيف يمتص فورة لاعبي أبو حردوب عندما تناقل لاعبي رميلان الكرة بهدوء وسط الملعب واعتمد على مهارة مهاجميه عبد العزيز محمد وعبد السلام.‏


أبو حردوب اضاع فرص ثمينة خصوصا انفرادة فائق رمضان وتسديدة حمد الأسود والصيار باحضان الحارس.‏


الشوط الثاني استطاع رميلان أن يسجل في الدقيقة 47 من المباراة عندما لعب محمود السالم ضربة حرة مباشرة تابعها عبد السلام ابراهيم هدف لرميلان هذا الهدف حرك أبو حردوب وحاول التعديل لكن عصبية لاعبيه الزائدة اضاعت الفرص ولينحصر اللعب وسط الملعب وعندما شعر أبو حردوب بحراجة الموقف هاجم للتعديل وفي الوقت بدل الضائع سجل حسن الحسين هدف التعادل لأبو حردوب لتنتهي المباراة.‏

المزيد..