إذا كان البعض يعتبر الجمهور هو اللاعب رقم(12) في ملاعب كرة القدم لأنه العصب الأساسي لفريقه, فإن هذا الجمهور متواجد في نادي الطليعة ويُضرب المثل بحبه الكبير لفريقه وتشجيعه له طوال زمن المباراة, وبما أن هذا الجمهور يحتاج إلى رابطة لتنظيمه, فإن هذه الرابطة موجودة في نادي الطليعة ويقودها أحد الأشخاص المتميزين بأخلاقهم العالية وبحبهم الكبير لناديهم ولكن أعضاء هذه الرابطة قد طلبوا منا وبكل أمانة أن نقوم بإيصال ندائهم وعبر صفحات الموقف الرياضي إلى إدارة نادي الطليعة حيث قال لنا أحدهم متسائلاً: هل يعقل أن يتم الإعتماد علينا في تنظيم تشجيع الجمهور المتواجد في الملعب دون أن يتم تخصيصنا ببطاقات مجانية لدخول الملاعب , علماً بأن إدارة النادي كانت قد خصصت هذه البطاقات ومنذ بداية الموسم لمحبي النادي وفوجئنا باستثنائنا من هذه البطاقات وكأنهم لايعتبرونا من محبي النادي, علماً بأننا نأتي إلى الملعب قبل بداية المباراة بثلاث ساعات حيث نقوم بوضع الأعلام واللافتات اللازمة للتشجيع المثالي بعد أن ندفع نفقات الدخول إلى الملعب من حسابنا الشخصي, في الوقت الذي نرى فيه أن أغلب أعضاء روابط مشجعي الفرق الأخرى يتم تخصيصهم ببطاقات دخول مجانية.