تحضيرات الأندية.. ماشي الحال

لم يكن أشد المتفائلين والعارفين ببواطن الأمور بأن المعسكرات الكروية لبعض فرق الأندية المحترفة التي كانت ضيافتها على الأقطار العربية الشقيقة قد استفادت أكثر من غيرها والأخرى لم تجد لها فيزا سفر أو رجل أعمال يتبناها بمعسكر خارجي أسوة بشقيقاتها الفرق التي سافرت.. وقد تكون الاستفادة من المعسكر التعرف جغرافيا على خارطة القطر التي نزلت به… وبعد أن بدأ الدوري سنرى مدى الاستفادة من المعسكرات عبر النتائج ومدى انعكاسها على ملاعبنا وفرقنا الأخرى… ونذكر وللأسف بعض الأندية الفقيرة لم تستطع دخول معسكر داخلي في مدينتها واكتفت ببعض المباريات الودية المحلية مع أندية درجة ثالثة أضعف منها ونحرص على هذه الفرق الفقيرة أن لا تتأثر لأنها لم تسافر نزهة ترفيهية ونريد منها عقد العزم وشد الهمة كي تثبت للأخرى أن اللعب في البلد يعادل اللعب في أي مكان آخر أو أفضل وإثبات ذلك بجهوزية اللاعب نفسيا وبدنيا وإعطائه حقه من التجهيزات والمال ليكون له الحافز بالدفاع أكبر ولكي لايشعر اللاعب أن هناك فرق بينه وبين زميله في فريق أخر سافر لمعسكر خارجي واحتك مع فرق عربية جيدة إضافة إلى الانسجام والراحة و الاستجمام فالتوفيق لفرقنا الكروية المتبارية في مرحلة الإياب لهذا الموسم ونتمنى عليها منافسة شريفة والأفضل والأجهز سينافس على المراكز الأولى وبعكس وغير ذلك البقاء بين الأقوياء سيكون ضيفا والرحيل إلى الثانية سيكون سريعا…

المزيد..
آخر الأخبار