إلى المسافرين شرقاً وإلى الفرحين بالبقاء في ملعبهم..اقتربت ساعة الجدّ الآسيوية, والأربعاء القادم ننتظر ما الذي ستفعلونه..
الاتحاد باسمه الكبير وعراقة كرته والكرامة بلحمة جمهوره واخضرار طلّته مطالبان بانتشالنا من استسلام المشاركة من أجل المشاركة إلى تحدي الحضور والمنافسة.
باختاكور الأوزبكي سيلعب ب¯11 لاعباً مثل الاتحاد تماماً, ولن نسمح لفريق الوحدة الاماراتي أن يزج بأكبر من هذا العدد في الملعب البلدي بحمص فبماذا يختلفان عن فريقينا?
الجولة الآسيوية الأولى لفريقي الاتحاد والكرامة يسبقها الكثير من الحديث الكروي المتسائل والحائر, هل سيكون حضور الناديين في هذه البطولة امتداداً لما عجزت كرتنا عن تحقيقه في محاولات سابقة كثيرة, وهل سيختلط لون الفريقين بالجو الغائم لمنتخبنا وإلى أي مدى ستصل هذه الصرخة الآسيوية?
لانستطيع أن نجيب بالنيابة عن الفريقين فأهل مكة أدرى بشعابها لكن ما نعرفه وما نتمنى أن نعايشه هو أننا رقم في منظومة الكرة الآسيوية ولا نريد لهذا الرقم أن يكون حيادياً بالنسبة لأي عملية حسابية في هذه الكرة.
بالأمس كان هناك حوالى عشرة آلاف متفرج يتابعون لقاء شباب الفريقين (الكرامة والاتحاد) على زعامة كرة الشباب في سورية وفي الأسبوع الماضي كان المشهد ذاته في حلب, وملخص هذه الإشارة أن هناك جمهوراً عاشقاً هو السند الأقوى والهدف الأغلى للفريقين..استفيدوا من دعم جماهيركم ولا تبخلوا عليها بما يرضيها وادخلوا استحقاقكما الآسيوي بروح الفوز والتحدّي لا بروح القبول بما تقسمه لكما الظروف.
آن الأوان لأن تدخل كرتنا في حسابات الكرة الآسيوية بفعالية لا باعتبارها تتمة عدد كما كان يحدث سابقاً مع التذكير بأن نهائي الاتحاد الآسيوي في العام الماضي كان سورياً 24
Ghanem68@scs-net.org
“>قيراط.
Ghanem68@scs-net.org