أين المليون يا فرع رياضة الحسكة

باعتقادي لم يعد من حق فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة أن يأتي بعد اليوم على ذكر سيرة نادي الجهاد


ولا يحق لأحد من أعضاء هذا الفرع أن يدعي حرصه ومحبته وقلقه على الأوضاع التي آل إليها هذا النادي فلماذا حتى اليوم لم يصرف مبلغ المليون ليرة التي دخلت بحساب النادي??? وهل حللنا المشكلة بتقديم المعونة اعلاميا فقط?? لماذا نعتبر الإدارة الحالية غير مخولة بسحب أي مبلغ من المليون?? لكن بالمقابل نجدها مخولة ببيع روزنامات النادي السنوية والتصرف بثمنها فلماذا هذه الازدواجية في المعايير وما ذنب المدربين واللاعبين بعد قبض مستحقاتهم المادية حتى الآن منذ بداية الدوري باستثناء شهر واحد ثم أن اللباس الرياضي المقدم لنادي الجهاد من المكتب التنفيذي لم يوزع على الجميع وحتى الآن لم يستلم هذا اللباس كل من استيفان ومساعده الطعان والمحترف ميلين ولا نعرف ما الغاية من ذلك? ولماذا يحتفظ رئيس النادي يها دون توزيع والمشكلة الأكبر أننا كتبنا الكثير والكثير عن النادي أملا في أن تتحسن الأوضاع ولو قليلا لكن يبدو أنها تسير من الناحية العملية من سيئ الى أسوأ, ولا حياة لمن تنادي ويبدو أن هذا الوضع الذي يمر فيه سفير الشمال الجريح سيستمر حتى نهاية الدور أو على الأقل حتى يهبط النادي رسميا للدرجة الثانية وعذرا عن حسابات الورقة والقلم ولكن النادي بعرف الجميع لم يعد له مكان في دوري المحترفين.‏


عند صعود النادي للدرجة الأولى كتبت في الموقف الرياضي بعددها رقم 2052 بتاريخ 28/5/2005 مقالا بعنوان نادي الجهاد الرياضي من نار الغربة الى جنة المحترفين لكن يبدو أن النار التي اكتوى بها الجهاد في الموسم الماضي نتيجة غربته أهون بكثير من جنة الاحتراف التي من المفترض أن النادي يعيشها حاليا لكن في الواقع يبدو أن لهيب الاحتراف قد أحرق جسد الجهاد فلم يعد قادرا على الاستمرار..فهل من منقذ?‏

المزيد..