الجيش-الجهاد 3-صفر سجلهما زياد الشعبو د36 و86 وأحمد عزام د.57
كسب النسور الحمر ثلاث نقاط غالية بفوزهم المثير على السفير الشمالي الجهاد في المباراة التي غلب عليها الأداء التكتيكي والتزام اللاعبين بتعليمات المدربين ورمى كل مدرب بكل الأوراق الموجودة من أجل الوصول الى الفوز ونال الكابتن وليد أبو السل هدفه على حساب البلغاري استيفان مدرب الجهاد..شوط المباراة الأول لم يرتق الى مستوى الطموح المتوقع من البطل حيث غلب عليه الأداء التكتيكي على لاعبي الفريقين والعمل على أفساد الهجمات في وسط الملعب وظهر الحماس في الأداء الذي كان على حساب الأداء الفني فقلت الفرص أمام المرميين وبدا واضحا أن المدربين حرصا على التأمين الدفاعي على حساب الهجوم.
في الثاني كشف كل مدرب عن أفكاره وأطماعه في المباراة من خلال ادارتها وفق المعطيات المتاحة وجاء التركيز على تفعيل وسط الملعب والهجوم ونجح مدرب الجيش أبو السل في التغلب على استيفان بتغيراته الايجابية والتي كان لها الأثر الكبير في احراز الفوز والتفوق في هذا الشوط وحسم اللقاء لمصلحة فريقه وخطف النقاط الثلاث وقد احسن النسور الحمر انتشارهم وسيطرتهم على ايقاع المباراة والتفوق في خط الوسط وكسب معركة المساحات والفرص المتاحة والتسجيل.
ولعل للرغبة الكبيرة التي كانت تعتلي جباة كل لاعبي الجهاد والظروف التي يمر بها الفريق دور في هذه النتيجة الكبير باعتبار أن ما يشعر به اللاعبون من امكانيات شيء كبير جدا ولولا سوء الطالع لكان الفريق في وضع أفضل من ذلك.
الطريق الى المرمى
الكرة تصل الى الزينو محمد يمرر للكابتن ماجد واحد اثنين وترسل للشعبو مقشرة وبدوره يودعها في المرمى هدفا أولي أما الثاني من ركنية يرسلها فراس تيت وينبري لها العزام أحمد برأسية ومعانقة الشباك أما الثالث فالكرة تصل للزينو الأنيق ويمررها للشعبو الذي يصلحها لنفسه ويلعبها عالماشي ولا أجمال مختتما الأهداف.
فرص تستحق الذكر
كانت عارضة الأزهر بعد كرة فهد يوسف لمرمتين متتاليتين فيما نابت عارضة السعيد زهر الدين حارس الجهاد بعد تسديدة الزينو محمد وذهبت تسديدة البلغاري ايفانوف الجميلة بجاور مرمى الأزهر بقليل.
حكام وبطاقات
قاد اللقاء للساحة صفوان عثمان وساعده نذير دياب وأحمد شحادة وكان حكام رابعا على عيد وراقبها اداريا بهاء العمري وتحكيميا أحمد مسعود.
اعطى حكم المباراة انذاري للجيش أحمد عزام د30 ونهاد الحاج مصطفى د44 وللجهاد جوان حسو ولجمهور الجهاد لشتمه المتكرر لرئيس اتحاد الكرة والاتحاد وفرع الاتحاد الرياضي بالقامشلي.
على المدرجات
تابع هذا اللقاء 3000 آلاف متفرج منهم 2000 شجعوا الجهاد.
لماذا
ارباكات اوقعنا فيها نادي الجهاد خاصة عندما يجري تبديلات لاعبيه نظرا لتشابه الأرقام وعند سؤالنا تبين أن العديد من اللاعبين لا يملكون قمصانا للعب فيها فلماذا يا إدارة النادي.