أنور عبد القادر مدرب الفتوة السابق خرج مقهوراً لأول مرة بملعب الدير وبرعاية مع قرداحته ولم يجد أحداً يقول له أغنيته المعهودة أنور عبد القادر كابتن
الفريق وعلى باب ملعب الدير استطعنا قراءة ما يجول بفكر هذا المدرب فهو وإن لم يقلها لكننا قرأناها إنه حائر بين نارين نار محبته لفتوته ونار إخلاصه لعمله ولنادٍ يدربه.
في هذا اليوم الربيعي بدا أبو البراء مذهولاً من رباعية فريقه السابق لذلك فضل أن يذهب ليستريح ليوم كامل في منزله بعيداً عن الجميع بعد هذه الخسارة عاد لقرداحته بعد 24 ساعة قضاها بمنزله لكننا استطعنا أن نختزل وداعه كلمات قالها لكل من كان حاضراً ومودعاً له: انتبهوا على فتوتنا .. دائماً كونوا معه لاتتركوا الهوة واسعة بينكم وبين إدارته فالجميع قادم لخدمة النادي.. أثلج صدري كل ما يجري مع نادينا..
لكننا استطعنا أن نصطاده بتصريح غريب بعض الشيء عندما أكد بأنه يزداد يقيناً يوماً بعد يوم بعدم تدريب أي ناد من الدير لماذا قال كل هذا ولماذا لايدرب بالدير لانجد تفسيراً له فهل من يفسر لنا? بالمقابل فهشام خلف والذي على ناد هادئة أصبح يفرض اسمه مع ثالوث مدربي الدير ويثبت أن المدربين مخابر وليس مناظر فمن راقب مباراة الأزرق مع القرداحة وفيها أسكت المدرب الألسنة والتي غمزت من قناة جوقته وأثبت إنه حاوي من طراز جيد وأثبت أن جوقته تمر بمستوى تصاعدي لكن لازالت مشكلة بقية المشككين فهل يستطيع هذا الحاوي تغيير عقول هؤلاء.