أخيرا .. فاز الاتحاد والجهاد استحق التحية

في ربع حصتها الأولى بانت أفضلية أصحاب الضيافة الذين اعتمدوا على تضييق مساحات الملعب وإغلاق المنافذ المؤدية إلى منطقتهم المحرمة لتميل الأرجحية بعدها للضيوف عبر اختراقات العيان من البوابة الجهادية اليمنى لكن بلا فاعلية ثم امتلكوا وسط الملعب ومحاولة بناء الهجمات وشد التكتل الدفاعي الجهادي إليه لايجاد الثغرات في العمق ثم الاعتماد على التمرير الطويل عبر الأجنحة لكن بلا فاعلية لينجح بعد الآغا عارف في العبور من الخاصرة اليمنى بأناقة ويمرر على طبق من ذهب للراشد ويطبع قبلتهم الوحيدة في الحصة الثانية لم تكن بدايتها أفضل من بداية اللقاء بل سيطرت العشوائية والأداء السلبي لتميل الكفة لأهل البيت وتعويض ما فاتهم حيث شكلوا ضغط هجومي وتهديد ضيوفهم في عقر دارهم غير مرة ليرتفع الصوت بعدها مطالبين حكم اللقاء بضربة جزاء بعد أن لمس البودقة الكرة على أبواب مرمى فريقه ثم ليكملوا اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبهم إسماعيل محمد بالحمراء بعد أن ضرب الآغا بدون كرة, لتنفتح أبواب اللعب مشرعة لغارات الفريقين ويدوم السجال كر وفر وفرص بالجملة تضيع للجهاد وبشكل لا يصدق حتى النهاية.‏‏