بعد جولتين آسيويتين لفريقي الاتحاد والكرامة, ما الذي حققناه وما الذي أضعناه?!
أضعنا الخوف من تفوّق الآخرين ووجدنا أنفسنا بحديث الآخرين.. انسوا خسارة الاتحاد أمام باختاكور في طشقند, ولا مسوا باهتمامكم عودته الجيدة في الحمدانية أمام فولاذ خوزستان الإيراني.. صحيح أن فريق الاتحاد لم يفز في هذه المباراة, لكنه لم يخسر, وصحيح أنه لم يسجل أي هدف لكنه فعل كل شيء في المباراة عدا ذلك…
لم يغب الاتحاد عن حسابات التأهل حتى الآن, فلماذا كانت المقاطعة الجماهيرية قبل وقتها? ما أعرفه عن جمهور حلب هو أنه قادر على المسامحة والعودة إلى ممارسة الدور المطلوب منه في دعم فريقه, وهذا ما سنتابعه الآن لأننا لا نريد أن يفقد الأهلي أهم ما امتاز به وأعني جمهوره الرائع..
أعود إلى ما حققناه وما أضعناه.. وجدنا أنفسنا أمام الفرق الكبيرة في آسيا, وصيحة الزعيم الأزرق كانت مدوية أداء ونتيجة وقراءة صحيحة للمسألتين..
مع عبارات التهنئة لجوقة الكرامة في مطار دمشق الدولي, لم ينس أصحاب السيادة ما تبقى من المشوار, أجمعوا على أن ما حققوه سيزيد من العبء الملقى على عاتقهم,
وسيطالبهم بالمزيد من العمل والتدريب للبقاء قرب قناعة جمهورهم بهم, وقرب آمال هذا الجمهور الذي زحف من حمص ليقول لهم: أهلاً بالأبطال..
حققنا الكثير وما زال أمام الفريقين الكثير أيضاً, وعلينا أن نتذكر أن مشاركة الكرامة والاتحاد في دوري أبطال آسيا تقع على عاتق الجميع وليس على عاتق الفريقين فقط, والتعديل بالروزنامة لخدمتها سيكون مبرراً ومقبولاً من
Ghanem68@scs-net.org
“>الجميع..
Ghanem68@scs-net.org