“الليغ1” بطاقات حمراء ورباعيّات وضربة جيرو القاتلة

متابعة – شيرين الغاشي: 

شهدت الجولة الثانية من الليغ آن، تنافساً حاداً بين الفرق وأحداثاً غير متوقعة، على ملعب دولامينو، حيث دفع رين ثمن تهوره، في ليلة لن ينساها هو وعُشاقه معاً، وستبقى مرارتها طويلاً، وربما تكون درساً مهماً، حين سقط رين سقوطاً مدوياً أمام لوريان برباعيّة كاملة دون رد، بعدما تعقّدت مهمته منذ الدقائق الأولى حين طُرد كامارا عند الدقيقة (6) ولحقه ووه في الدقيقة (11)، ليلعب الفريق أكثر من (80) دقيقة بتسعة لاعبين.

لوريان لم يتأخر في استغلال الموقف ودك شباك خصمه بأربعة أهدافٍ توالت عبر سومانو في الدقيقة (45+4) توسين في الدقيقة (47) باجيس في الدقيقة (65) واختتمها لو بريس في الدقيقة (69) ليحصد الفريق أول (3) نقاط له هذا الموسم، بينما بقي رين في حيرةٍ من أمره، وعلاماتُ استفهام تُطرح حول الانضباط قبل المستوى.

وفي مشهد آخر من ذات الجولة، عاد لانس إلى سكة الانتصارات وحقق فوزه الأول هذا الموسم على حساب لوهافر بهدفين لهدف، اللقاء شهد بقاء الظهير السعودي سعود عبدالحميد على دكة البدلاء دون مشاركة، فيما تكفّل ويزلي سعيد من علامة الجزاء عند الدقيقة (9) وريان فوفانا في الدقيقة (40) بتسجيل هدفي الفريق، بينما قلّص دوكوري الفارق للوهافر في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول؛ وبذلك حصد لانس ثلاث نقاط مهمة وأعاد ترتيب أوراقه من جديد بعد البداية المُتعثرة.

 

أما نانت، فواصل الترنّح وسقط هذه المرة أمام ستراسبورغ بهدف دون رد، في مباراة شارك فيها المهاجم المصري مصطفى محمد، كأساسي، وظهر بمستوى جيد، لكن الحظ لم يكن حليفه، في المقابل كان لإيمانويل إميجا رأي آخر واقتنص هدف الفوز الثمين في الدقيقة (81) ليرفع ستراسبورغ رصيده إلى (6) نقاط كاملة، ويحافظ على شباكه نظيفة بعد المباراة الثانية على التوالي، في حين بقي نانت بلا أي نقطة، في مركزٍ متأخر وموسمٍ يبدو أنه سيكون شاقاً.

وفي مباراة تولوز، كان فرانك ماجري بطل الحكاية الذي سجّل ثنائية رائعة في شباك بريست عند الدقيقتين (52) و(65) ومنح فريقه انتصاراً مهماً في الجولة الثانية من “الليغ1″، بينما تلقى بريست صفعةً مُبكرة عرقلت انطلاقته.

لكن المفاجأة اللافتة والمشهد الأجمل، جاء من لقاء موناكو مع ليل، حيث كانت الدقيقة تُشير إلى الوقت بدل الضائع، والجميع يستعد لصفارة النهاية، وإذا بالمخضرم أوليفييه جيرو، نعم هو، يُطل برأسه كعادته، ويسجّل هدف الفوز الثمين لليل في الدقيقة (90+1) ليمنح فريقه فوزاً ثميناً في الرمق الأخير، ويؤكد من جديد أنه مهما مرّ الزمان، يبقى الكبار كباراً.

المزيد..
آخر الأخبار