واستمر مشهد الدوري الكروي مثيراً..متناقضاً…حافلاً بكل ما يجعل المتابعة جميلة وممتعة..
إثارة في القمة ومثلها في القاع وفرصة الباحثين عن دور في هذه الإثارة ما زالت قائمة..
بالأمس زحف جمهور كبير من حمص وغطّى القسم الأكبر من مدرجات ملعب الفيحاء, ومن حق هذا الجمهور أن يخشى على فريقه محلياً وآسيوياً مع عودة العقم إلى هجومه الذي لم يكن موفقاً على الإطلاق في حين اطمأن أنصار الجيش بعض الشيء على قدرة فريقهم بالعودة إلى الحضور الذي يؤهلهم للاقتراب أكثر من اللقب معتمداً على خبرة لاعبيه وحسن تعاملهم مع المباريات الصعبة.
الأخبار القادمة من حلب لم تكن مفرحة لجمهور الشهباء بلونيه الأحمر والأخضر ويبدو أن الشهباء تسير نحو سحب لقبها كعاصمة كروية متميزة.
هناك شيء ما يحصل مع كرتها لا يدعو للفرح وما زلنا ننتظر تباشير الإصلاح وفتح ورشة كروية تعيد »خراطة« هذه الكرة من جديد.
وعلى العكس من هذا المشهد, وبلغة صريحة تعلن كرة الفتوة حنينها لذكريات الأمس وعودتها إلى هذه الذكريات شيئاً فشيئاً..
لم ينتهِ الدوري بعد, وما زالت فرصة التعويض متاحة أمام أكثر من فريق, وإن كانت اللوحة اليدوية التي (زيّنت) شاشتنا الفضائىة أثناء التبديل في مباراة الجيش والكرامة إحدى العلامات الفارقة في مباريات الأمس فإن فوز الوحدة على تشرين باللاذقية هو الآخر مدخل عريض لطرف ثالث على خطّ
Ghanem68@scs-net.org
“>البطولة.
Ghanem68@scs-net.org