متابعة – أنور الجرادات:
تتجه اللجنة الاستشارية، المسؤولة عن إدارة شؤون اتحاد الكرة، والأمانة العامة ولجنة المدربين، ودائرة تطوير المدربين في الدائرة الفنية في اتحاد الكرة، إلى اتخاذ قرار ملزم، بعدم قبول اعتماد ملف أي مدرب لتدريب المنتخبات الوطنية دون أن يحمل شهادة «برو» التي ستمكّنه من قيادة أي من المنتخبات الوطنية كمدرب أول.
وكانت الدائرة الفنية في اتحاد الكرة، قسم تطوير المدربين، قد تدرجت على مدى السنوات الأخيرة، في فرض الشروط اللازمة للمدربين، سواء في دوري الممتاز ( المحترفين ) أم في دوري الدرجة الأولى، حيث إن شرط رخصة «برو» ربما سيكون إلزامياً هذا الموسم أيضاً للمدربين الذين سوف يقودون فرق أندية الدرجة الممتازة، حيث منع بعض المدربين في وقت سابق، من إكمال مشوارهم مع الأندية التي يدربونها، خاصة ممن لا يحملون الرخصة التدريبية، وتم منع الكثير من المدربين من استلام فرق أندية الدرجة الممتازة إذا لم يكونوا حاصلين على رخصة التدريب المطلوبة، وقد يمُنح استثناء، لبعض المدربين، بتدريب فرق بعض الأندية، وخاصة تلك التي لا تملك كوادر تدريبية من أبنائها بداية الموسم، حيث إن منحهم الاستثناء سيكون نتيجة دخولهم مسار الحصول على الرخصة المطلوبة، وقرب المدربين من تحصيلها، لأن لجنة المدربين ودائرة تطوير المدربين سوف يقيمون خلال الفترة المقبلة دورة تدريب من المستوى ( برو ) وهي المرة الأولى التي تقام في سوريا.
وسيمثل قرار شرط الحصول على رخصة ( برو ) فرصة للعديد من المدربين الحاصلين على الرخصة، للعمل في هذا المجال مع أندية الدرجة الممتازة وفي المنتخبات الوطنية، وكرتنا تملك عدداً لا بأس به من المدربين الذين عملوا فعلياً مع أندية في دوري المحترفين ( الممتاز ) وحتى في دوري الدرجة الأولى.
كما سيساعد قرار لجنة المدربين ودائرة التطوير في جلب كفاءات فنية ربما تكون أجنبية، وخصوصاً من أوروبا للعمل في دوري الدرجة الممتازة وفي المنتخبات الوطنية، ويرى متابعون أن تطبيق هذا القرار يعني مغادرة عدد كبير من المدربين الوطنيين المسيطرين على تدريب أندية دوري الدرجة الممتازة و الأولى، عدا الأسماء التي نجحت فعلياً في الحصول على رخصة (برو).
المزيد..