سمير البكري أصبح العلامة الفارقة في الحرية هذا الموسم بأهدافه الرائعة والحاسمة ولعل أجملها وأشهرها وأكثرها قيمة ذلك التي سجله في مرمى مصعب بلحوس حارس أزرق حمص القوي
وبطريقتين مختلفتين خاطفاً الأضواء من الجميع في الأسبوع 15 من الدوري السوري هذا الموسم.. وهداف الأخضر.. هل يبقى مع الحرية موسماً ثانياً كما هو موثّق في عقده الذي يعتبره مزوراً!?
أم يخطفه الجار الإتحاد ويلحق بقطار الآمنة إلى القلعة الحمراء!? وما سر تهديده المستمر لإدارة الحرية السابقة (المنحلة) ولجنة تسيير الأمور بالإضراب عن اللعب إذا لم تنفذ بنود عقده بحذافيرها??.. سمير بكري فتح قلبه في هذا الحوار تابعونا:
حتى الآن أنا على ذمة الحرية.. ومرتبط معه بعقد حتى نهاية الموسم وما ذكر بأنني موقّع على عقد لموسمين ليس صحيحاً لأن عقدي ملعوب فيه ومشرف الكرة السابق هو الذي لعب به وزوره ولن أقبل أن أكون طعماً لحالة تزوير لست مسؤولاً عنها.
نعم مثلما يرى القريب مني أن هذا الموسم هو الأخير لي مع الأخضر.. وخاصة أن لي مستحقات تبلغ 85 ألف ليرة سورية من باقي مقدم العقد البالغ 250 ألف ليرة إضافة إلى رواتب أشهر متراكمة..
بحكم أن الإتحاد يعاني من نزيف ونقص في المهاجمين وبحكم صداقتي القوية بعيداً عن الملاعب بالمهاجم الرائع أنس صاري وممكن أن أشكل معه الثنائي الحلم في هجوم الأحمر قد أنتقل للإتحاد الموسم القادم إن كانت رغبتهم في كسب توقيعي وبالمناسبة الكابتن حسين عفش أكثر من يعرف إمكاناتي بحكم عشرتنا سوية في أجواء الدوري اللبناني ولسنوات عديدة.. أؤكد أنه ليس صحيحاً أن عقدي مع الحرية لسنتين وحدث فيه تلاعب وتزوير فأنا وقعت لسنة واحدة وبعد نهاية الذهاب جاؤوا ليقولوا لي أن عقدي هو لسنتين!? وعلى كلٍ أنا باقٍ حالياً لأجل جمهور الحرية ولكن إن لم أستطع الحصول على كامل حقوقي فسأدعي على النادي لدى إتحاد كرة القدم أولاً والإتحاد الرياضي ثانياً.
مهما يكن عملها فأنا أقولها صراحةً لا تستطيع اللجنة المشكلة لتسيير النادي أن تفي بالتزامات ومتطلبات النادي وألعابه رغم كل الجهود المخلصة التي تحاول أن تقدمها للحرية.
أعترف بأنني مررت في فترات أهملت فيها نفسي من خلال السهر المتكرر وقلة الإلتزام بالتمارين ولكن أعدكم أن سمير بكري هذا الموسم يسير للأمام وإلى الأفضل في الأيام القادمة أينما لعبت وأينما كانت وجهتي القادمة وأشكر الموقف الرياضي إهتمامها وصراحتها وأنا أقبل كل النقد الذي يصّب في صالحي ويعود بمنفعة على إمكاناتي وشخصيتي دائماً..