مشوار حافل للوثبة وثقة كبيرة قبل النهائيات..

دفع الوثبة الثمن غالياً بعد هبوطه إلى دوري المظاليم(كما يطلقون عليه) إثر الإهمال والتخبط الإداري في قيادة دفته إضافة إلى ضعف الإنتماء لدى المدربين واللاعبين والمصالح الشخصية وحب الجلوس على الكراسي


فقط والإعتماد على (زيوان الغريب). ومنذ بداية هذا الموسم وبعد الضغط الجماهيري بالإعتماد على أبناء النادي الأصليين. عادت الإدارة إلى صوابها وكلفت كادراً إدارياً وتدريبياً وثباوياً حتى (العظم).‏


وأعطتهم جميع الصلاحيات والإمكانيات المادية وكانوا عند حسن ظن الجميع وتخطوا تصفيات مجموعتهم رغم هفوتي شهبا والعربي والتي كادت أن تكلفهم الكثير وانتقلوا إلى النهائيات التي حددها اتحاد الكرة الثلاثاء 3/5/2006 وعلى أرض محايدة وبمعدل مباراة كل أسبوع وبانتظار القرعة التي تجرى اليوم. فهل سينضم الوثبة إلى جاره المتألق الكرامة وهل ستعود الأمجاد الوثباوية إلى سابق عهدها. الموقف الرياضي وقفت مع القائمين على كرة الوثبة لتنقل سيرتها نحو الأضواء.‏


عملنا بصمت وقدمنا الكثير‏


عبد الغني لبابيدي عضو الإدارة وإداري الفريق قال: منذ فترة التحضير قررنا العمل بصمت لاستدراك أخطاء الموسم الماضي التي يتحملها المدرب السابق الحكيم وكان قرار الإدارة إما الصعود للأضواء أو الرحيل وتقديم استقالة جماعية.وصححنا خطأ الماضي بالنسبة إلى الإلتزام الكامل وتم تكليف ابن النادي مروان خوري بالتدريب وانتقاء الكادر التدريبي وإعطائه كامل الصلاحيات وبراتب شهري (40) ألف ليرة سورية ومكافأة الصعود ولم ننس اللاعبين بمكافأة الصعود وبمبلغ (100) ألف ليرة سورية لكل لاعب ومشوار التصفيات ناجحاً بنسبة 85% وسيتم تلافي الأخطاء بالنهائيات.‏


الخوري : سأرد‏


الدين لمن رباني:‏


المدرب مروان خوري غني عن التعريف لاعباً ومدرباً تحدث بهدوئه المعتاد فقال: رفضت جميع عروض الأندية السورية ولبيت دعوة النادي الذي تربيت وترعرعت به وعملت مع الكادر التدريبي الذي يحب النادي للعودة إلى مكان الوثبة الطبيعي في دوري الأضواء.وتم التحضير قبل الدوري بشكل مكثف مع التفكير بالمرحلة القادمة وتم التركيز على صقل الموهوبين الشباب ليكونوا نواة الفريق بالمستقبل وعملت على ترابط الخطوط واللعب بأسلوب متطور والتكتيك الجماعي بعيداً عن النجومية والفردية. عانيت بخط الدفاع نتيجة إصابات بعض اللاعبين (الخلف وأبو غليون) وبالوسط كانت المشكلة وحاولت تبديل المراكز واللاعبين من مباراة لأخرى للقيام بالواجبات الدفاعية والهجومية وخط الهجوم أكبر المشاكل في المرحلة السابقة فالقاشوش أصيب بدورة الصحفيين والدربي وغليوم انضموا إلى منتخب الشباب ولم يسمحوا لهم بالمشاركة والمجذوب التحق بخدمة العلم . ولولا اعتمادي بالتحضير على إيجاد ثلاثة لاعبين في كل مركز لتعثرنا وأحبطنا. وما تم حسابه من إصابات وحرمان قد حصل واعتمدت على لاعبي الخبرة (جبلاوي- خلف- معصراني- كروما- المصري- وأخيراً الجوخدار والتركماني الذين يبذلون جهداً لعودتهم بالجاهزية المعتادة إلى جانب الشباب وما أكثرهم الآن. لعبنا 22 مباراة وفزنا ب¯ 17 وتعادلنا مع شهبا. وعفرين والشرطة ذهاباً وإياباً وتنذكر ولاتنعاد ملاعب السويداء بخسارتنا أمام العربي بسبب أرضية الملعب واستهتار اللاعبين , تحضيراتنا للنهائي تدريب مكثف ومعسكر داخلي لمدة عشرة أيام وافقت الإدارة على إقامته بطرطوس وسنلعب مباراتين مع أندية الدرجة الأولى بالساحل وربما مع الجيش وبالنسبة للأندية التي رافقتنا إلى النهائيات أمية أعرف أسلوبه وإمكانيات لاعبيه لأنني دربتهم بالدوري والشرطة لعبت معه 4 مباريات بالدوري والكأس وأدرك مكامن إيجابياته وسلبياته والجزيرة أجهله وأتابعه في أولى مباريات النهائي‏


الكادر الفني: عبد الهادي بوطة: مساعد المدرب- عمر محمد: مدرب لياقة- محمد ناصيف: مدرب حراس وجميع الكادر منسجم ومتعاون ومتفهم لعمله.‏


ماذا قال بعض اللاعبين:‏


محمد شاهرلي هداف دوري المجموعة الجنوبية (19) هدفاً: تم الاستعداد والتحضير بشكل جيد وكان لعودة الكابتن الخوري الأثر الكبير بالانسجام والألفة والمحبة وتطوير أداء الفريق. لابديل عن العودة للأضواء وأعرف أمية والشرطة جيداً وأجهل الجزيرة وأدعو جماهير الوثبة لمساندتنا.‏


محمد خلف:لم أترك الجيش إلا لأساند النادي ولأرد جزءاً من الدين الذي وهبني إياه الوثبة وكان السبب بشهرتي ومستقبلي ومكانه الطبيعي في دوري الأضواء وهناك انضباط والتزام وجدية بالتدريب والمرحلة الحالية والقادمة تحتاج إلى اتحاد اللاعبين وجديتهم بالمباريات وإذا حققنا الصعود فسألعب موسماً آخر ووفقاً لقرار المدرب ومن ثم سأتجه للتدريب وهذا هدفي للمستقبل. أتوقع الصعود للوثبة والشرطة.‏


محمد اليوسف: بدايتي الكروية بالوثبة ونهايتي بالوثبة رغم صعوبة دوري المظاليم وحرام ما جرى للوثبة الذي يملك تاريخاً بين أندية الأضواء وجميع الفرق حاولت إثبات نفسها أمامنا إضافة إلى سوء أرضية الملاعب. وهناك مجموعة جيدة من الشباب زجهم المدرب الخوري مع لاعبي الخبرة, فرصتنا كبيرة بالصعود بوجود التفاهم الإداري والتدريبي ووجود الكم الهائل من اللاعبين الشباب وأتوقع للشرطة مرافقتنا إلى الأضواء.‏


الوثباويون:‏


فادي مرعي وعلاء خليل للمرمى, محمد خلف- رامي جبلاوي -منهل كوسا- حمود الحمود- أيمن أبو غليون- عبد العليم فشول- فؤاد المصري- حازم محيميد- صبحي عقول- نضال كروما- محمد مرعي- محمد شاهرلي- فراس معصراني- علي غليوم- محمد منصور-إيهاب دربي- دياب المجذوب- محمد اليوسف- عبد الحكيم اليوسف- بلال مغربل- نادر جوخدار- مهند تركماني- خالد مصطفى- أنس السباعي- تمام قاشوش.‏

المزيد..