صعود الشرطة مرهون بتفوقه على أقوياء الثانية

مصيره في العودة إلى الدرجة الأولى مرهون بتفوقه على ثلاثة من فرق مقدمة الدرجة الثانية والتي تمتلك ما يؤهلها للصعود أكثر من الشرطة إذ أنه لا يمتلك حالياً لاعبين مميزين مقارنة مع الفرق المتأهلة إلى الدور النهائي(الوثبة – أمية – الجزيرة).


السيد حاتم الغايب رئيس نادي الشرطة قال: كرة القدم كغيرها من الرياضات في نادي الشرطة حيث كان اللاعب يأتي لنادي الشرطة لوجود مردود مادي جيد إضافة لصيغة العلاقة والخدمة الإلزامية أما الآن فالوضع تغيّر, وعزا الغايب تراجع كرة النادي إلى أمرين أولهما فقدان نادي الشرطة لأبرز لاعبيه بسبب الاحتراف والثاني عدم استفادة النادي من اللاعبين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية فوصلت أمور كرتنا إلى ما هي عليه والهبوط الحالي للثانية هو الثاني لفريق الشرطة حيث سبق له وأن ذاق مرارة الهبوط وكان هناك تأرجح بالبقاء أو عدمه في عدة مواسم وهذه اللعبة بحاجة لمساندة جماهيرية وعدم وجود منشأة خاصة بنادي الشرطة أبعد التواصل الاجتماعي بين الجمهور والنادي وهذه هي الهموم الأساسية إضافة لعدم قدرتنا على مجاراة الأندية الأخرى من حيث استقدام اللاعبين والمدربين ولكن هذا الموسم استقرّ خيارنا على المدرب أحمد الشعار وهو ابن نادي الشرطة وتمت الاستعانة بعدد من لاعبي الجيش والوحدة ممن لم يوقعوا على كشوف هذين الناديين وهؤلاء جميعاً لم يقصروا ونضع حالياً نصب أعيننا الصعود للدرجة الأولى وهناك دراسة مع القيادة في وزارة الداخلية لتعديل بعض الأنظمة بحيث تتوافق مع الاحتراف وإذا ما تحقق ذلك لابد من الاستعانة بالخبرات وإعادة برمجة هذا الفريق ويكفينا هبوط وصعود وفرصتنا بالتأهل كبيرة ولو أن الوقت الفاصل بين الدوري والتجمع النهائي يسمح لنا لراسلنا مصر والأردن لإقامة معسكر للفريق.‏


المدرب أحمد الشعار قال: مرّت ظروف صعبة على نادي الشرطة كان من أهم أسبابها عدم دراسة الفريق ككل وشخصياً كنتُ أتابع الفريق عن بعد وكانت هناك صعوبات لدى إدارة الفريق أولها العامل المادي وثانيها عدم إعداد الفريق لمواسم قادمة والفريق يعتمد على أبناء النادي وهذا لا يكفي لتطور الفريق,كما اعتمدنا على بعض اللاعبين الشباب لمساعدتنا ونحن نرى فيهم الأمل وفريق الشرطة منذ عدة سنوات لم يخرج لاعبين والدليل على ذلك لا يوجد أي لاعب من الشرطة في عداد المنتخبات الوطنية ولدى رئيس النادي الرغبة في إنجاح اللعبة وإذا ما نجح الفريق في الصعود للأولى فإن التفكير لن يكون في المنافسة وإنما في تثبيت الأقدام والمسألة بحاجة لدراسة شاملة ومن جميع النواحي.‏


لعب فريق الشرطة (22) مباراة سجل خلالها (50) هدفاً ودخل مرماه (20) وكانت مرحلة الذهاب هي الأسوأ حيث دخل مرماه (13) هدفاً مقابل (7) في الإياب وهذا دليل تحسن على مستوى اللاعبين وفي الدرجة الثانية هناك فرق تجبرك على اللعب من أجل النقطة لذلك يضيع المستوى الفني وفي التجمع النهائي هناك أربعة فرق قوية هي الشرطة والوثبة والجزيرة وأمية وكلها تعد العدة للصعود للدرجة الأولى وستكون المنافسة قوية بين هذه الفرق.‏

المزيد..