كرة أمية ورحلة العودة للأضواء..

أخيراً أسدل الستار على منافسات دوري الدرجة الثانية بكرة القدم وحمل ما حمله للفرق التي تأهلت للدور النهائي منه وفريق أمية من الفرق التي أصابها من هذا الفرح


نصيب بعدما فاز في الأسبوع الأخير على منافسه الميادين وبالرغم من ذلك الفوز المثير إلا أن مستوى الفريق ونتائجه في بعض اللقاءات ترك أكثر من إشارة استفهام لدى الشارع الرياضي في إدلب, والحق يجب أن يقال ولولا ذمة نتائج الفرق الأخرى لأمية في كثير من الأحيان لما تأهل للدور النهائي وقد كان جلياً للقاصي والداني ارتجالية الأداء الفني والضياع التكتيكي والارتباك حيث سقط الفريق في فخ التعادل مع فرق لا تملك من الخبرة والمستوى ما يملكه أمية حيث تعادل مع الشباب وسراقب في إدلب ومع الرستن واليرموك خارجها كما تعرّض للخسارة أربع مرات خارج أرضه مع الجزيرة والبوكمال والميادين والشباب ولكن في نهاية المطاف حقق المراد وأسعد جمهوره العريض وأنساه آلام الهزائم وتدني المستوى ولكن ماذا بعد التأهل?‏


بعض الأسماء ورغم خبرتها الطويلة في الدوري لم تكن بالمستوى المطلوب إضافة إلى اللامبالاة واللعب دون روح أثر كثيراً على مسيرة الفريق خلال الدوري ويجب أن يكون اللاعبون على قدر التحدي الذي ينتظرهم في طريق العودة للأولى وتسترد كرة أمية هيبتها التي افتقدتها منذ هبوطها الأول وإذا نظرنا بمنظار اللاعبين المادي للعبة فسنرى أن من تضرر من الهبوط بالدرجة الأولى هم اللاعبون فالرواتب الشهرية لم تعد كما كانت والمكافآت لم تكن بالحجم المطلوب..‏


كلنا أمل في عودة الروح إلى لاعبي كرة أمية ليعيدوا البسمة إلى الجماهير والعودة إلى الأضواء ولم تعد تفصلنا عن التجمع النهائي سوى أيام قليلة وما ستلعبونه ليس سوى (270) دقيقة على مدار ثلاثة اسابيع فأدوا واجبكم بأمانة ومسؤولية ينعكس عليكم بالفائدة وعلى جمهوركم المسكين بالفرح بعد أن اصبح يعدّ للمليون قبل الذهاب إلى الملعب.‏

المزيد..