أين أنت يا فراس?
أكتب رسالتي إلى جريدتكم الموقرة قبل أن تقام مباراة الغرافة والكرامة في دوري أبطال آسيا والتي أتمنى أن يكون الكرامة قد حصد نقاطها الثلاث
وقدّم المستوى المنتظر منه وأن تكون عقدة نحس المهاجمين قد حُلّت ولكن وأنا الكرماوي حتى العظم وكما يقولون: وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر, تذكرتُ فراس الخطيب وأنا أرى مهاجمي الكرامة يتنافسون على إهدار الفرص السهلة في مباراة القمة مع الجيش بينما ينجح فراس الخطيب في الملاعب الكويتية بالتسجيل رغم غياب المساندة له ولو أنه كان مع الكرامة مع وجود وسطه المتميز لكان في مقدمة هدافي الدوري ودون أي منافس.