بفضل أخطاء الآخرين الساحل بقي بالثانية

نادي الساحل هو النادي الأم في محافظة طرطوس وبالرغم من ذلك فإن هذا النادي يفتقد للكثير من مقومات النهوض والتطور والارتقاء بألعابه لأسباب عديدة أهمها الناحية المادية إهمال المسؤولين في المحافظة وأقصد هنا الإدارة المحلية وفرع الاتحاد الرياضي والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية


إضافة إلى بعض الأشخاص الذين يسيئون لهذا النادي ويضمرون له النوايا غير الحسنة وقد ظهر ذلك واضحا في مباريات رجال النادي في دوري هذا الموسم لأندية الدرجة الثانية حيث بدأ الفريق بالتحضير للدوري بمعنويات مرتفعة من قبل الجميع رافق هذا التحضير وعود خلبية بالمساعدات وتقديم العون والوقوف إلى جانب النادي بكل الإمكانيات من قبل الفعاليات الاقتصادية و الاجتماعية الأمر الذي جعل إدارة النادي تستقدم المدرب يوسف هولا لتدريب الفريق ودعمته بلاعبين جيدين من اللاذقية وحمص و الحسكة بغية تحقيق نتائج جيدة ولكن كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح بعدما تخلوا عن النادي وانتظروا المصير المجهول له الأمر الذي جعل رئيس النادي وبعض الأشخاص المخلصين يضاعفون الجهد والعطاء لكي يستمروا في الدوري ويثبتوا للجميع بأن هذا النادي ينقصه قبل كل شيء محبة الجميع لبعضهم البعض وأن تكون النوايا الحسنة وصادقة والموقف الرياضي كانت حاضرة ومتابعة لكل أمور النادي ومباريات الفرق في الدوري و الحقيقة أن نتائج الفريق لا تدل على مستواه أبدا فقد قدم مستوى جيداً في جميع المباريات وخاصة في مشوار الكأس مع فريق الجيش والذي خسر معه ذهابا بدمشق 2-0 وإيابا في طرطوس 1-0 في الدقائق الأخيرة من المباراة والكثيرون أشادوا بمستوى الفريق ولكن سوء الحظ وقلة الوفاء والإخلاص للنادي جعل الفريق يمثل المركز الأخير في المجموعة ولكن رب ضارة نافعة فها هو يبقى في الدرجة الثانية لموسم آخر بسبب هبوط ناديي بردى و النضال بقرار اتحادي وبقائه مع المعضمية في الدرجة الثانية لذلك ومن هذه الجريدة الموقرة أناشد جميع محبي وعشاق نادي الساحل في المحافظة وجميع الفعاليات الاقتصادية و الاجتماعية بالوقوف إلى جانب النادي وتقديم العون والمساعدة له لكي لا يبقى فقط في الدرجة الثانية بل ليتمكن من تحقيق حلم الرياضيين في طرطوس بالصعود إلى الدرجة الأولى وأطالب الإدارة بأن تستفيد من الدروس التي مرت بها وأن تضع خطة منهجية وبذل جهد كبير من الإدارة لأنها تحتاج إلى الكثير من الجهد والعطاء والإخلاص ..‏

المزيد..