متابعة – مهند الحسني:
استضافت الصين عام (2011) نهائيات
آسيا، وقد جاء منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات: الأردن -لبنان -إندونيسيا -سوريا، وقد افتتح منتخبنا أولى مبارياته بلقاء منتخب الأردن، ولعب منتخبنا مباراة جيدة، لكن نجوم منتخب الأردن تمكنوا من توسيع الفارق في الدقائق الخمس الأخيرة في اللقاء، ليخسر منتخبنا (58-71) وليستعيد عافيته وتوازنه في لقائه أمام منتخب إندونيسيا، ويحقق فوزاً جديراً (74–61) لكنه عاد وكبا بخسارة ثقيلة أمام الكمبيوتر اليابان بفارق (22) نقطة وبواقع (55–77) بعد مباراة قدّم منتخبنا فيها أداءً جيداً في بدايتها لكن السرعة اليابانية فرضت نفسها في الربع الأخير، ليحتل منتخبنا المركز الثالث ضمن مجموعته، ويتأهل للدور الثاني ضمن مجموعة ضمت كلاً من: الصين – الإمارات – الفلبين – أوزبكستان.
خسر منتخبنا أولى مبارياته أمام منتخب الصين (71–90) بعد مباراة قوية لمنتخبنا، تألق لاعبوه نور السمان وفاتشه بعلنديان، جوني ديب، لكن خبرة المنتخب الصيني، فرضت نفسها بقوة وحسمت النتيجة.
وفي اللقاء الثاني فاز منتخبنا على منتخب الإمارات، بفارق سبع نقاط (80 – 73) ليخسر مباراته الثالثة أمام منتخب الفلبين (52–75) ويختتم لقاءاته ضمن هذه المجموعة بفوز جدير على منتخب أوزبكستان (97–65) ليلعب منتخبنا مجدداً مع منتخب الإمارات لتحديد المركزين التاسع والعاشر على لائحة الترتيب العام، حيث حقق فوزاً كاسحاً بواقع (108–79) مثّل المنتخب في هذه النسخة اللاعبون: جوني ديب – شادي لبس- وائل جليلاتي- محمد نور السمان – فاتشه بعلنديان – رامي الخطيب – سمير الدقس- محمود عصفيرة – جوزيف عبود – أيدر أرجو – محي الدين قصبلي – عبد الوهاب الحموي.
ترأس البعثة عضو الاتحاد محمد حنين- ورياض القحف إدارياً- وعدنان حلاق معالجاً، قاد المنتخب المدرب الصربي غوران، ويساعده الوطني علاء جوخه جي والصربي تان ستيف، والمدرب عصام حشمة.