متابعة – مهند الحسني:
تعتبر مشاركة منتخبنا الوطني لكرة السلة في نهائيات أمم آسيا (2001) بالصين بمنزلة الإشراقة التي لن تتكرر في تاريخ سلتنا الوطنية، بعد النتائج الجيدة التي حققها المنتخب، على صعيد النتائج الرقمية والمستوى الفني.
بداية نجح اتحاد السلة بالتعاقد مع المدرب المدرب السلوفاكي ستانسلاف أوسكا لقيادة المنتخب، وجاء منتخبنا في المجموعة الرابعة التي ضمت ثلاثة منتخبات فقط: (سوريا – اليابان – الكويت) بسبب انسحاب بعض المنتخبات، وقد استهل منتخبنا أولى مبارياته بلقاء عربي، عندما واجه منتخب الكويت، وقدّم الفريقان أداءً عالياً، من حيث المهارة والقوة، وتمكن منتخبنا من فرض إيقاعه في الربع الأخير، وخرج فائزاً بواقع (107– 95).
وقلب منتخبنا كل التوقعات والترشحات التي سبقت مباراته مع اليابان، وقدّم أداءً جيداً وقوياً، استحق الفوز بعدما عطل لاعبونا شيفرة المنتخب الياباني، وتعاملوا معها بقوة، وحسم اللقاء وبواقع (75– 65) وتصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق وتأهل للدور الثاني، وجاء ضمن مجموعة جديدة ضمت منتخبات (كوريا الجنوبية – الهند).
وقد افتتح أول لقاءاته بفوز مهم على منتخب الهند (88–62) وتألق نجم منتخبنا محمد أبو سعدى الذي كان بمنزلة بيضة قبان المنتخب، وأحد أهم الخيارات الهجومية، ليختتم منتخبنا لقاءاته ضمن المجموعة، بخسارة غير مستحقة أمام منتخب كوريا الجنوبية (71–85) ورغم هذه الخسارة تأهل منتخبنا للدور نصف النهائي الذي وضعه في مواجهة صعبة وقوية أمام منتخب الصين صاحب الضيافة وخرج خاسراً (55–94) ليلعب مجدداً مع منتخب كوريا الجنوبية الذي خسر أمام منتخب لبنان في الدور النصف النهائي (72–75) وقدّم منتخبنا الوطني أداءً عالياً، وتفوق في نهاية اللقاء، بفارق نقطة واحدة (94–95) ليحتل المركز الرابع في البطولة.
مثّل المنتخب: حكمت حداد – طلال يونس – أحمد الصفدي – فراس حموي – عمار قصاص – خالد زيدان – محمد أبو سعدى – عمر كركوتلي – ميشيل معدنلي – رضوان حسب الله – محمد الإمام – أسامة مدني- المدرب السلوفاكي ستانسلاف أوسكا.